إعلان موعد الانتخابات يحرّك ركود الحياة السياسية

أعلنت تحالفات انتخابية حالة الطوارئ عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات 21 مارس المقبل موعداً لبدء انتخابات مجلس النواب، فيما انتهت تحالفات من اختيار مرشحى القوائم. وأكدت اللجنة المكلفة باختيار مرشحى قائمة «صحوة مصر» قرب الانتهاء من اختيار قوائمها، فيما أعلنت أحزاب وتحالفات أخرى استعدادها لبدء الدعاية وتشكيل فرق عمل في المحافظات للترويج لمرشحيها، وتنظيم دورات لتدريبهم على إدارة الانتخابات. ورحَّبت الأحزاب بإعلان موعد الانتخابات، وطالبت اللجنة بسرعة فتح باب الترشح.
وقال أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن إجراء الانتخابات البرلمانية على مرحلتين مناسب لاستكمال خارطة الطريق. وانتقد امتناع اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات عن إعلان فتح باب الترشح، مشدداً على ضرورة إعلانه في أقرب وقت.
وأشار نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إلى أن الإعلان عن موعد الانتخابات وإجرائها على مرحلتين ينهى الجدل والشكوك بشأن تأخير الاستحقاق الثالث.
وقال «زكى»: «الكرة الآن في ملعب الأحزاب، ما يدفعها إلى التوحد ضمن قائمة وطنية مدنية في مواجهة المتاجرين بالدين».
وتباينت ردود فعل الحركات الشبابية والثورية بشأن إعلان اللجنة موعد إجراء الانتخابات، ففى الوقت الذي أشاد فيه تكتل القوى الثورية بالإعلان وتأكيده أنه يعكس صدق الدولة في استكمال خارطة الطريق رأت حركة 6 إبريل بجبهتيها أنه يربك المشهد السياسى لعدم تحديدها تفاصيل الإجراءات.
في سياق متصل، كشفت دوائر رجال أعمال أن عدداً كبيراً من التجار والصناع سيخوضون الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن نسبة مشاركتهم ربما تفوق متوسط نسب الانتخابات السابقة بنحو 30%، وأن نسبة لا تقل عن 60% منهم سيخوضون الانتخابات «مستقلين».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة