حذرالروائى المغربى المقيم في فرنسا، طاهر بن جلون، من الخلط بين ما يرتكبه إرهابيون باسم الإسلام وبين المسلمين، الذين يعيشون في فرنسا، وتابع: «لو كان القتلة قد صاحوا (الله أكبر) فهم أيضاً قاموا بعمل ضد الإسلام والمسلمين». وطالب في مقال نشر، الجمعة، بصحيفة «لوموند» الفرنسية المسلمين في فرنسا بضرورة تعبئة أنفسهم أكثر لإدانة مثل هذه الأعمال التي «تلطخ الإسلام ورسالة النبى»، خاصة وأنهم من المؤكد سيعانون في الفترة المقبلة من الخلط بينهم وبين من يقتل بإسم الدين. ولفت بن جلون إلى أن الإسلام والمسلمين في فرنسا يواجهون في الفترة الأخيرة ارتفاع نبرة العنصرية التي «تبدو أنها لا تؤذى، ولكنها تخفى ورائها افتراضات مُسبقة». وقال إن على فرنسا، بعيداً عن مشاعر الغضب وضرورة تطبيق العدالة، أن تدرك أنها بصدد «إرادة متأصلة وشرسة تسعى إلى منع المسلمين من الحياة على أرض علمانية وفى ظل احترام قانون الجمهورية وتجعل منهم أعداء لفرنسا». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة