نشطاء يتداولون خطاب السفارة المصرية بواشنطن بخصوص منع ميشيل دان من دخول مصر

تداول نشطاء على موقعي فيس بوك وتويتر نص الخطاب الذي وجهته السفارة المصرية بواشنطن لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية توضح فيه أنه ما نشرته الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر بتاريخ 15 ديسمبر 2014، بخصوص منع ميشيل دان، الباحثة بمركز كارنيجي، من دخول مصر لأسباب أمنية، بعيد تمامًا عن الصحة، واشتمل على الكثير من المعلومات المغلوطة، ومشيرة إلى التصريح الرسمي لوزارة الخارجية الذي يؤكد على أن منع الباحثة جاء لأسباب تتعلق بعدم حصولها على تأشيرة دخول الأراضي المصرية.
وقال محمد توفيق، سفير مصر بالولايات المتحدة، من خلال الخطاب، إن منع الباحثة من دخول مصر جاء بسبب أن تأشيرة الدخول «الفيزا» الخاص بها غير مطابقة للشروط المطلوبة، موضحًا أن القوانين المصرية تنص على أن الأجانب الذين يدخلون مصر بغرض السياحة هم فقط من يمكنهم الحصول على تصريح الدخول في المطارات والموانئ المصرية، أما الدخول بغرض العمل فيستلزمه الحصول على تأشيرة دخول من السفارة المصرية بالدولة التي يفد منها الأجنبي.
وأضاف السفير أن «دان» تواصلت مع السفارة المصرية بواشنطن ، يوم 8 ديسمبر، وعلمت بشروط الحصول على تأشيرة الدخول لمصر، وتقدمت بطلب الحصول عليها يوم 10 ديسمبر، ولكنها لم ترفق الطلب بصورة جواز سفر، ولم تدفع الرسوم المطلوبة، وهو ما أحال دون إصدار تأشيرة دخولها لمصر، وحين أخبرها فريق العمل بالسفارة بضرورة إحضارها كل ما هو مطلوب لإتمام إصدار التأشيرة، وأن العملية تستغرق حوالي 10 أيام، تراجعت «دان» عن الطلب، وسحبت جواز سفرها، وقررت التوجه لمصر في اليوم نفسه، والاعتماد على مسألة «الحظ»، لعلها تتمكن من الحصول على تأشيرة سياحة، تمكنها من حضور المؤتمر الذي وجهت لها دعوة حضوره بحكم عملها في 15 اكتوبر، أي منذ حوالي شهرين، وهي فترة كافية لإتمام إجراءات التأشيرة.
وعلق السفير في خطابه أن المهنة البحثية ل «دان» لا تميزها عن أي أجنبي، وليست مبرر لعدم احترام القوانين المصرية، وعاب على الصحيفة الأمريكية عدم تواصلها مع السفارة لمعرفة الأسباب الحقيقة لمنع الباحثة من دخول مصر، قبل نشر معلومات لا أساس لها من الصحة، و«مجهولة» المصدر.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة