إجتمعنا كالعاده أنا وأصدقاء الطفوله فى نفس الوكر القديم كالعاده سلامات وترحيبات وسؤال عن نقصان العدد فنعرف أن من تخلى عن موعدنا هو من تزوج يعنى م الأخر إحنا العزاب اللى باقين من دفعه الإعدادى يعنى إحنا اللى فاضين للبلد والبلد بالطبع دلوقت فاضيلنا لا حكومه تهم ولا أمن دوله يلم وكل اللى عنده رأى يقوله لو حتى كان سم -إيه رأيكم يا رجاله فى التعديلات الدستوريه؟ هكذا بدأ سامح -طبعاً نعم وألفين نعم وأنا نعم وأبويا نعم وكل من قال نعم الله عليه وكان فاضل شويه وصاحبنا محسن يقول ورقصنى يا جدع ..شويه والاستاذ برعى ساب الشيشه اللى فى إيده بعد ماخد النفسين إياهم وقال لصاحبنا محسن انتو عايزين تمسكو الحكم انتو مستعدين دلوقت عايزين تخلونا زى إيران ...سامى قال طاب ما نبقى زى تركيا تجربه إسلاميه ميه ميه وهات الشيشه يا برعى وإدينى نفسين أخويه وأختلف سامى وبرعى فى الأراء السياسيه لكنهم لم يختلفو فى النفسين الأخويه وطبعا القعده ما كنتش خاليه من فلول الحزب الوطنى وإللى عايزين يعملو جمعيه لمساعدة الأيتام مكان الوحده الحزبيه بتاعة الحزب الوطنى اللى كانو بيخلصو ورقها قبل الثوره بكام شهر وطبل وزمر وتشيرتات الحزب الوطنى الله يجحمه وقالو بردو نعم وساعتها بس عرفت إن الثوره لها نتائج ملموسه فمن المرات القليله التى يتفق فيها الحزب الوطنى والإخوان فى شلتنا ساعات كتيره كانت بتتم صفقات على المستوى العالى بس على مستوى شلتنا عمر الأخوان والوطنى ما اتفقو غير على نعم للتعديلات الدستوريه وجاء دورى وطبعا انا الوحيد اللى ماليش فى الشيشه لا أخويه ولا حتى ملوخيه وقولت كان نفسى تكون التعديلات بند بند فى نفس الاستفتاء أرفض ما أرفضه وأوافق على ما يحلو لى أما قانون اللكشه ده ما ينفعنيش يا كله أه يا كله لأ بس لازم أروح وأقول رأى ومازلت محتار ومن هنا للسبت ربنا يحلها بدأ صديقى محسن فى استدراجى ولأنه عارف انى مش هاقتنع بسهوله جابه بالمحايله م الأخر بالله عليك قول نعم ..والنبى قول نعم..وحياة أمك قول نعم قولتله لحد كده وأستنى ولسه هأتكلم لقيت صوت الميكروفون على عربية الواد دبور بتاع الحشيش وبيقول نعم للتعديلات الدستوريه..نعم ..نعم ..نعم الواد دبور بقاله فى السياسه قولت هو اللى هيقنعنى اللى خلاه يقنع تلت تربع شباب البلد بالحشيش وإنه كمان صحى مش هيقنعنى بالتعديلات الدستوريه وبعد ما سلمت عليه وشكرته على الواجب اللى كان نفسه يعمله معايا وطبعا عارفينه وبالطبع رفضت قولتله خدت كام يا دبور فى التعديلات الدستوريه قاللى والله صاحبنا إياه عزمنى على أكله ملوخيه بالأرانب بس فى الاخر طلعت بالتعديلات الدستوريه وطبعا دبور طيب ومبيحبش يقول لأى حد يستغفله لأ عشان كدا قال نعم قولتله خد عربيتك وروح يا دبور وقولت للشله مش وقت نقول لحد قول نعم أو لأ اللى إتزفو للموت عشان مصر ماتو عشان الحريه يعنى كل واحد يقول رأيه بصراحه وبقناعاته الخاصه وروحت على دبور وعملتله ملوخيه وشكرته على الواجب اللى كان عايز يعمله معايه وقولتله واجبى عندك بعد ما تاكل الملوخيه تقول فى استفتاء يوم السبت وانت حر لو قولت نعم وبقت نعم اللى قالو لأ هيبقو معاك ولو العكس اللى قالو نعم هيبقو مع بتوع لا المهم تشارك وزى الحزب الوطنى الله لا يرجعه ما كان بيقول صوتك أمانه د.على جلال كاشف [email protected]