أكد مايكل رزق، شقيق الدكتورة سحر رزق، التى لقيت مصرعها مع زوجها الدكتور مجدى صبحى، منذ يومين فى مدينة سرت بليبيا، العثور على جثة ابنة شقيقته «كاترين» فى صحراء ليبيا بعدما قتلها الخاطفون، مؤكدا وقوف أشخاص تابعين لجماعة أنصار الشريعة فى دولة ليبيا، بسبب معتقدات دينية. انتقلت «المصرى اليوم» إلى منزل الطبيب مجدي صبحي، بمدينة طنطا، حيث روت أسرته تفاصيل الواقعة بعدما علموا بمقتل شقيقهم وزوجته وابنتهما كاترين، 16 سنة، وأكد الدكتور سمير صبحى، أخصائى بمستشفى المنشاوى بطنطا وشقيق الطبيب المقتول، أن الحادث كارثى ولابد من سرعة القبض على الإرهابيين والقصاص منهم، موضحا أنه كان يتابع ملابسات الجريمة، ولم يتم حتى الآن إرسال جثمان الطبيب وزوجته وابنتهما لدفنهما فى مسقط رأسهما بطنطا. وقال إن ملثمين اقتحموا شقة الطبيب المصرى فى مدينة سرت وأوثقوه بالحبال ثم قتلوه أمام زوجته وأولاده الثلاثة، ثم قتلوا زوجته الصيدلانية وخطفوا ابنتهما الكبرى كاترين وقتلوها ولاذوا بالهروب دون الاستيلاء على أى أموال بالشقة. وأكد مايكل، شقيق الزوجة القتيلة، أنه علم بالحادث في الحادية عشرة من صباح الثلاثاء، لكنه توقع أن تكون مجرد شائعة، وبعد صعوبة وصل لمسؤول القنصلية المصرية الذي أكد له صحة الواقعة. وتابع أن الهجوم المسلح بدأ بإطلاق أعيره نارية علي زوج شقيقيته أولا بعدما وثقوه بالحبال، وعندما حاولت شقيقته الدفاع عنه وحماية بناتها قام المسلحون بإطلاق النار على رأسها، وعندما شاهد أولادهما الواقعة تم اختطاف كاترين وترك الأخرتين بجوار الجثمانين،مضيفا أن منزل شقيقته وزوجها كان به مجوهرات ومبالغ مالية كبيرة، ورغم ذلك لم تتم سرقة أي من محتويات الشقة وهو ما يؤكد أن للحادث أبعادا طائفية. كل ما يدور بالغربية بين يديك .. اشترك الآن