أقامت منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، اليوم الأربعاء، مؤتمرا بعنوان «يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني» في مقر المنظمة بالعجوزة وسط حضور لفيف من الدبلوماسيين والشخصيات العامة والإعلاميين. افتتح المؤتمر رئيس المنظمة د.حلمي الحديدي، وأمين عام المؤتمر محمد السيد عيد، وأعقب الافتتاح كلمة لسفير فلسطين بالقاهرة جمال الشوبكي، عبر فيها عن متانة العلاقات التاريخية بين مصر وفلسطين، مؤكدًا أن البلدين تقفان في ذات الخندق من أجل مواجهة الصهيونية ومخططاتها، معربًا عن أن النضال التاريخي لفلسطين ومصر فى حماية أراضيهم متكامل، مؤكدًا أن للبلدين مصلحة أمن قومي واحد مهما حاول البعض اختلاق فجوات، فالتاريخ سيحكم بمتانة العلاقات بين البلدين. وأعرب «الشوبكي» عن تقديره لشتى الفعاليات التى أقيمت فى عام 2014 لصالح الشعب الفلسطيني انطلاقا من إعلان الأممالمتحدة أن العام الراهن هو عام التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقال«الشوبكي»: «نهاية العام الراهن بدت إيجابية على مصلحة الشعب الفلسطيني وطموحه، فقد وصلنا إلى العديد من الاعترافات المتزايدة لدى البيت الأوروبي على مستوى الحكومات والدول انتهاء ببعض البرلمانات الأوروبية، مضيفًا أن هذا التطور مهم للقضية الفلسطينية لذا نحن متفائلون بمستقبلنا إلى أن نصل إلى إعلان الدولة الفلسطينية عالميا وعاصمتها القدس الشريف». وأطلع «الشوبكي» الحضور على التحرك السياسي الفلسطيني الراهن فى مختلف مساراته وسعي القيادة الفلسطينية نحو تحقيق أهداف إعلان الدولة، واتباع مسار ما يمكن تسميته بخارطة طريق فلسطينية كان أبرزها الذهاب فورا إلى مجلس الأمن لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمباركة اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد مؤخرا بالقاهرة للتقدم بمقترح لمجلس الأمن لوضع جدول زمنى معين لإنهاء الاحتلال. وتمنى في ختام حديثه على الجانب الأمريكي أن يدرس المشروع العربي المقدم للأمم المتحدة لتمكن فلسطين من الحصول على إجماع دولي يصب لصالح إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة