«زي النهاردة».. مقتل جون لينون أحد أعضاء فريق «بيتلز» 8 ديسمبر 1980

هو مغنٍ وشاعر وعازف جيتار في فرقة «بتلز»، وبعد توقف الفرقة في عام 1970، عاش مع زوجته يوكو أونو في الولايات المتحدة الأمريكية، وواصل مسيرته الفنية منفردًا.
جون لينون، أحد أعضاء فريق «بيتلز»، ولد في 9 أكتوبر 1940، وأصدر عدة ألبومات كان أشهرها «Imagine»، وبدأ «لينون» مسيرته الفنية عضوًا في فرقة «بيتلز» في ليفربول بإنجلترا، وكتب أغلب أغاني الفرقة.
كان «لينون» يساريًا، وكتب أغانٍ تمثل هذه الروح الثورية، وفي أغانيه التي غناها بعد مرحلة «بيتلز» توجد روح تشاؤمية واضحة، حتى أنه في هذه المرحلة أدمن المخدرات، وتوجب عليه دخول المصحات للعلاج من إدمانه، بعد حصوله على تكريم كبير باختياره أحد أشهر 100 مغنيًا ل«الروك».
كانت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ذكرت أن أول منزل سكنه «لينون» منذ ولادته حتى بلوغه 5 سنوات في ليفربول، وبيع في مزاد مقابل 770 ألف دولار، أي ضعفيّ السعر الذي كان متوقعًا له، ويضم المنزل المطلي باللون الأحمر 3 غرف نوم وفناء خلفي، ويبعد بضعة شوارع عن شارع «بيني لين»، كما أقامت زوجته جائزة للسلام باسم «لينون» في 200، وكان ممن حصلوا عليها مناصفة الصحفي «سيمور هيرش» في صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، و«موردخاي فاونونو» الذي كان يعمل في المفاعل النووي الإسرائيلي.
وقتل «لينون» «زي النهاردة» في 8 ديسمبر 1980، أثناء ذهابه إلى منزله في نيويورك على يد شخص يدعى مارك ديفيد تشابمان، الذي كان مختلًا عقليًا، وتوجد الآن حديقة في نيويورك تدعى «حقول الفراولة»، وهي اسم إحدى أشهر أغاني «لينون».
ويذكر أن شابمان لم يفر من موقع الجريمة، بل انتظر وصول الشرطة للقبض عليه، وتوجد الآن حديقة في نيويورك اسمها «حقول الفراولة» وهو عنوان واحدة من أشهر أغانى لينون لقد كان جون لينون يساريا وكتب أغانى تمثل هذه الروح الثورية.
وكان قد حصل على تكريم كبير باختياره كأحد أشهر مائة مغنى روك حتى بعد مرحلة «البيتلز»، بقى أن نقول إن آخر ألبوم وقعه جون لينون قبل اغتياله بساعات عُرِ ض للبيع ب850 ألف دولار، وفي هذا ذكرت شبكة «سى.إن.إن» أن بائعًا لم يكشف عن هويته عرض نسخة من ألبوم «نزوة مزدوجة» الذي أصدره «لينون» وزوجته «يوكو أونو» في 1980 للبيع بالثمن المذكور، وأن المالك الأصلى للألبوم يدعى فيليب مايكل، وهو عامل صيانة عثر على الألبوم على مقربة من إقامة لينون فسلمه مايكل للشرطة، التي أعادته إليه بعد اكتمال التحقيقات، وقد باع مايكل الألبوم بعد عشرين عاما من مقتل لينون إلى مشترٍ مجهول مقابل 165 ألف دولار.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة