يعود أصل الشوكولاتة إلى المكسيك، فقبل أكثر من 3000 سنة قام سكان المكسيك القدماء بمزج الكاكاو المطحون مع الماء، لينتج بذلك شراب لزج ومرّ له تأثير منشط حسب اعتقادهم، ومادة الأزتيك هي التي تكسب الكاكاو أهميته. وتتضمن الشوكولاتة الكثير من الدهون والسكر، ما يعني أن قطعة شوكولاتة صغيرة بمثابة قنبلة كبيرة من السعرات الحرارية، إلا أن مادة الكاكاو مفيدة للأوعية الدموية، فهي تحمي القلب والدورة الدموية، لذا فتناول الشوكولاتة أمر مفيد والاعتدال في تناولها لا يكسب الوزن. كما تحتوي الشوكولاتة على مكونات تشبه الحشيش، ولكن بجرعة منخفضة جدًا، وتناول 20 غرامًا من الشوكولاته على الأقل يجعل المرء يشعر بالاندفاع الشديد نحوها، ولا توجد أي دراسة علمية تثبت أن الشوكولاتة تدفعنا للإدمان عليها، ورغم ذلك لا يمكن للكثيرين التخلي عن تناول الشوكولاتة ذات المذاق الحلو. الشعور بالسعادة والراحة قطعة من شوكولاتة الحليب بوزن 100 جرام، تحتوي على حوالي 30 جرامًا من الدهون و50 جرامًا من السكر، ويضمن هذا المزيج تدفق كميات كبيرة وبسرعة من البروتين إلى الدماغ، ويقوم الجسم بتحويل البروتين إلى هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة في جسمنا، ما يمنحنا شعورًا بالراحة. دواء للأعصاب تبلغ نسبة الكاكاو في شوكولاتة الحليب 25%، وتحتوي بداخلها على الكربوهيدات، وتعد بالنسبة للكثيرين بمثابة معدل للمزاج ووسيلة مهدئة ومغذية للأعصاب. الشعور بالمتعة لويس الرابع عشر كانت لديه قناعة بأن الشوكولاتة تحفز الرغبة، إذ كان يقسم بالكاكاو ويشرب منها عدة مرات يوميًا، في الواقع تحتوي الكاكاو على مكونات تزيد من نبضات القلب وتجعل المرء أكثر حيوية، ولكن لا توجد أية أدلة على أن الشوكولاتة تزيد من المتعة. التدليك بالشوكولاتة ربما اللذة هي سبب الشعور بالراحة، ومن الممكن أن يشعر المرء بالسعادة عبر جلسات تدليك الشوكولاته، بعيدًا عن اكتساب الكثير من السعرات الحرارية. اشترك لتصلك معلومات مهمة عن عالم المرأة