أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، الأحد، بحبس الإرهابي صاحب قنبلة الطريق الدائري بميدان لبنان، التي انفجرت فيه خلال محاولته إلقائها على أفراد كمين أمني، فجر الخميس، فانفجرت بهما، وأدت إلى مصرع زميله، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، وذلك عقب سماح الحالة الصحية للمتهم باستجوابه، خلال التحفظ عليه داخل مستشفى إمبابة، لإصابته ببتر في القدم اليسرى. وأسندت النيابة للمتهم ويُدعى «أحمد حامد»، 27 عاما، ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسُست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز مفرقعات، والشروع في قتل أفراد كمين أمني، علاوة على إثارة رعب المواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام، ومقاومة السلطات. وعقب انتهاء النيابة بقرار حبس المتهم، يستكمل رجال قطاع الأمن الوطني تحقيقات موسعة معه، للكشف عن هويه باقي عناصر الخلية الإرهابية التي أكد انتماءه إليها، وتضم عناصر إخوانية بمناطق تابعة لدائرة شمال وجنوب الجيزة، وتبين أن الغرض من تكوينها الاعتداء على كمائن الشرطة الثابتة والمتحركة، ردًا على فض المظاهرات من قوات الأمن بالقوة، ونشر الفوضى في البلاد. وواجهت النيابة المتهم بالعديد من الأدلة التي ظهرت خلال الآونة الأخيرة، يتقدمها الأحراز المضبوطة بمنزله الكائن بمنطقة الوراق، وهى عبارة عن قنبلتين بدائيتى الصنع، فأكد المتهم «عاطل»، على أنه كان ينوى وزميله القتيل «محمود عبد الحكيم»، محل سكنه إمبابة، كهربائي، تفجيرهما أيضًا، بالقرب من مواقع شرطية. وأقر المتهم الناجي من الموت، خلال التحقيقات، بأنه تقابل مع زميله «محمود»، يوم واقعة التفجير، أعلى كوبري الساحل، وانطلقا مستقلين دراجة بخارية سوداء اللون، لا تحمل لوحات معدنية، ملك لزميله، لحين وصولهما إلى أعلى الطريق الدائري «القوس الغربي»، بالقرب من محور «26 يوليو»، وقاما بضبط قنبلة كانت بحوزتهما على جهاز تايمر، وأثناء محاولته إلقائها انفجرت بهما، ما أدى إلى وفاة زميلة، وإصابته ببتر في ساقه اليسرى، وضبط أثناء محاولته الهروب. وأشار إلى أنه يتعلم صناعة المتفجرات عن طريق أصدقاء له، ضمن عناصر الخلية الإرهابية، وموقع «اليوتيوب»، من خلال مشاهد لأفراد وعناصر الجيش السوري الحر. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة