بعد انتهاء اليوم الدراسى، يغادر الطلاب فصولهم، ويأتى دور أولياء الأمور لدخول هذه الفصول، ليس بهدف التعلم، وإنما بهدف إعدادها صحياً لاستقبال أبنائهم فى اليوم التالى. عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة محمد أنور السادات، التجريبية المتكاملة للغات، التابعة لإدارة مدينة السلام، قرروا أن يتولوا هم مهمة تنظيف الفصول، حفاظا على حياة أبنائهم، بعد إصابة 4 تلاميذ بالمدرسة، بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، بفيروس «H1N1»، أو أنفلونزا الخنازير، مع بداية حلول فصل الشتاء. يقول أحد أولياء الأمور، طلب عدم ذكر اسمه: «بدأت القصة بإصابة 4 تلاميذ بالمدرسة بالفيروس، وبعد قيام أهلهم بتوقيع الكشف الطبى عليهم، قررت مديرة المدرسة عزلهم فى منازلهم لحين شفائهم، لكننا أهالى الطلاب أصابنا القلق، فعرضنا على المديرة دفع تبرعات لتطهير المدرسة وتعقيمها خوفا من تعرض أبنائنا للإصابة». وأضاف: «بعد رفض المديرة لتبرعاتنا ومطالبتها لنا بتنظيف المدرسة بأنفسنا، استجبنا لها، وبالفعل بعد انتهاء اليوم الدراسى نحضر كل يوم بالمطهرات ووسائل التنظيف، ونقوم بتنظيف فصول أولادنا وتطهيرها». مديرة المدرسة من جانبها رفضت التصريح بأسماء التلاميذ أو حتى الإعلان عن وجود الفيروس فيها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة