بالصور.. أشهر 14 جدار يُقسمون العالم

رصدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية وجود نحو 45 جداراً وحاجزاً عازلا بين الكثير من الدول والأقاليم في جميع أنحاء العالم، وقالت الصحيفة، التي أعدت رسما بيانياً لهذه المعلومات، إن غالبية هذه الجدران العازلة تم بنائها بعد سقوط جدار برلين، في 1989، وذلك وفقا للبيانات، التي أوضحتها الباحثة في جامعة كيبيك بمونتريال بكندا، إليزابيث فاليه.
وأضافت الصحيفة أن «مشاريع بناء الجدارن العازلة زادت بشكل كبير بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، مما يعكس حالة انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط وغيره من المناطق في العالم».
وفيما يلي 14 جداراًَ عازلا، رصدتهم «واشنطن بوست»، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 وحتى عام 2011:
1. الجدار الفاصل بين الهند وباكستان:
بدأت الهند في بنائه، خلال 2003، لمنع تهديدات المسلحين القادمين من باكستان، وذلك في أعقاب التوصل لوقف إطلاق للنار.
1. الجدار العازل بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية:
بنت القوات الروسية، خلال 2013، وهو عبارة عن سياج من الأسلاك الشائكة يفصل قرية «دفاني» على خط التماس بين البلدين.
1. الجدار العازل بين قطاع غزة وإسرائيل:
بنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 1994، بطول 40 ميلا، وهو عبارة عن مجموعة من نقاط التفتيش.
1. المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة:
وافقت مصر بموجب اتفاقية السلام الموقعة، في 1979، مع إسرائيل، على بناء منطقة عازلة، ثم بنت إسرائيل لاحقا حاجزا من المعدن والخرسانة فضلا عن الأسلاك الشائكة. وفي 2009، بدأت الحكومة المصرية في بناء جدار فولاذي تحت الأرض لمنع المهربين من استخدام الأنفاق.
1. الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل:
بدأت إسرائيل، في 2002، في بناء الجدار الفاصل، بطول 420 ميلا وارتفاع 5.8 أمتار، ليفصلها عن الضفة الغربية.
1. الجدار الفاصل بين المكسيك والولايات المتحدة:
بدأت الولايات المتحدة، 2006، في بناء سياج حدودي يفصل البلدين بعد تزايد أعمال العنف، والجرائم المتعلقة بالمخدرات والهجرة، لكن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، علق المشروع، في 2010.
1. المنطقة الفاصلة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية:
في يوليو 1953، أقيمت منطقة منزوعة السلاح، طولها كيلومترا وعرضها 4 كيلومترا، بين الكورتين لمنع انتقال المواطنين والسلاح على الحدود بينهما.
لقي الكثير من المواطنين مصرعهم عند محاولاتهم عبور الحدود بشكل غير شرعي. ويعتبر هذا الجدار إحدى أخر جبهات الحرب الباردة.
1. السياج الفاصل بين الهند وبنجلاديش:
وافق البرلمان الهندي، في 1986، على بناء سياج فاصل بين البلدين، ارتفاعه 8 أقدام، لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين لداخل الهند. وبدأ البناء فيه، خلال 1993. ولقي أكثر من 700 بنجابي مصرعهم على طول السياج في حوادث سير وتصادمات على الحدود سنويا.
1. جدران عازلة بين أوروبا وإفريقيا:
يبني الاتحاد الأوروبي عدد من الجدران العازلة لمنع وصول لاجئي شمال إفريقيا والشرق الأوسط من الوصول لأي من دول الاتحاد الأوروبي، ولقي عشرات الآلاف من الأشخاص مصرعهم أثناء عبورهم البحر المتوسط في السنوات القليلة الماضية.
10. سياج «مليلة» الحدودي بين أسبانيا والمغرب:
يعد واحدا من السياج التي تفصل بين أرضا تابعة للاتحاد الأوروبي ودولة إفريقية، شيدته الحكومة الإسبانية لمنع عبور اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين للحدود.
11. المنطقة العازلة بين شطري قبرص:
في عام 1974، أنشأت الأمم المتحدة منطقة وجداراً عازلا يقسم جزيرة قبرص، الواقعة بجنوب تركيا، إلى قمسين، بين اليونان وتركيا.
12. جدران السلام في إيرلندا الشمالية:
وهي جدران تفصل بين المجتمعات المسيحية من طائفتي البروتستانت والكاثوليك في العاصمة بلفاست، حيث اندلعت أعمال عنف طائفية بين الجانبين، وهناك نحو 99 حاجزا في بلفاست وحدها، وجدران أخرى في مدينة ديري.
13. الجدار الرملي بين المغرب والصحراء الغربية:
أنشأت المغرب الجدار، في 1987، لحماية قواتها الموجودة في الصحراء الغربية من هجمات القوات الانفصالية التايعة لحركة «البوليساريو»، والجدار مزود بكاميرات مراقبة ومدفعيات وخنادق ومحمي بالأسلاك الشائكة والألغام الأرضية.
14. الجدار الفاصل بين مناطق السنة والشيعة في بغداد:
بدأت القوات الأمريكية في بناء الجدار، في 2007، بهدف الفصل بين المسلمين السنة والشيعة. ويُحاط الجدار بأجزاء كبيرة من مدينة الأعظمية بالعاصمة بغداد. ويبلغ طوله 3 أميال من المفترض أن يكون مؤقتا ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن.
ولفتت «واشنطن بوست» إلى أن هناك عدد أخر من الجدران العازلة بين الدول، مثل السياج الكهربائي بين دولتي وبوتسوانا وزيمبابوي، والجدارن الفاصلة بين ماليزيا وتايلاند، و السعودية والعراق، وإيران والعراق، والكويت والعراق.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة