قالت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين إنه تم تكليف المكاتب الإدارية بمختلف أنحاء الجمهورية بحشد أعداد كبيرة للمشاركة في فعاليات 28 نوفمبر المقبل، التي دعت الجبهة السلفية إلى تنظيمها فيما سمته «انتفاضة المسلم»، مشيرة إلى أن الجماعة لن تعلن ذلك رسميا لتجنب عواقف رد الفعل من الدولة والمجتمع حال استخدام السلاح في وجه الدولة. وأضافت المصادر أن هناك خلافا دار طيلة الفترة الماضية بين قادة التنظيم في الخارج حول الإعلان الرسمي عن المشاركة من عدمه، وأنهم يتجهون بشكل مبدئي على حشد أعضاءهم دون الإعلان الرسمي خشية النتائج السلبية. وتابعت المصادر أن هناك شخصيات كثيرة داخل الجماعة وتحالفها المعروف بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، رفضت الدعوات من الأساس واعتبرتها الآلية التي ستحول مصر إلى سوريا وليبيا جديدة ما سيزيد من حدة الاحتقان وكراهية المجتمع للجماعة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة