الأنبا بيشوي: «الإلحاد بيغرق وينهار.. متخافوش»

«الإلحاد ينهار متخافوش.. الإلحاد بيغرق»، هكذا طمأن نيافة الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ، المشاركين في مؤتمر «الرد العلمي على الإلحاد»، الذي عقد الاثنين بالمركز الثقافي القبطي في الكنيسة الأرثوذكسية، مؤكدا أن الكنيسة لن تتخلى عن التصدي لقضية الإلحاد.
وقال بيشوي، في المؤتمر اللاهوتي الذي شارك فيه عدد من الأساتذة والمتخصصين الأجانب بقضية الإلحاد وعدد من رجال الدين الإسلامى بالأزهر وممثلون من الكنائس المصرية المختلفة، إن تشارلز داروين، صاحب نظرية التطور، أسقط نظريته بنفسه في كتاباته، حيث اعترف أنه لو ثبت عكس نظريته فهناك قوى مسؤولة عن خلق الكائنات، وهو ما تم إثباته، كما أنه لم يكن في عهده التقدم العلمي الكافي لكشف ذلك آنذاك.
وأضاف: «أعظم عالم ملحد في العالم سيف أنتوني، من تلامذة داروين، أعلن إيمانه بعدما أصدر كتابا قال فيه (لا يوجد إله) عندما تحدث عن الانفجار العظيم، ولكنه أصدر كتابا آخر عن وجود الله، حيث أكد أنه وجد في سفر التكوين أن في البدء خلق الله السماوات والأرض، كما أن العالم ليس أزليا ولذا لن يستطيع خلق نفسه»، مطالبا بنشر تلك المعلومات بكل الوسائل الممكنة.
وأوضح الدكتور هيواوين، الحاصل على درجة الماجستير من كلية التربية بنيويورك، أن الآباء حاملي العقيدة المسيحية مؤمنون بأن خليقة الكون وآدم وحواء كانت منذ البدء من قِبل الله، مضيفا أنه وفقا للعقيدة، القديس بطرس تنبأ بأن المستقبل سوف يعلم بأن كل شيء منذ البدء، وهو الأمر الذي تفتقده نظرية التطور الملحدة.
وأشار إلى أن الكتاب المقدس وكلمة الله يؤكدان أن العالم مخلوق بيد الله، وليس من خلال الظواهر أو العمليات الطبيعية التي ظهرت مؤخرا.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة