عززت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الإثنين، إجراءات الأمن لملايين المسافرين الذين يدخلون الولاياتالمتحدة بدون تأشيرة من أوروبا وأستراليا وغيرها. تستهدف الإجراءات الأمنية المشددة مواطني الدول الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة للدخول إلى الولاياتالمتحدة لمنع الإسلاميين المتطرفين من الدخول إليها. ويحتاج القادمون إلى الولاياتالمتحدة من هذه الشريحة إلى إضافة الأسماء المستعارة وبيانات جوازات السفر وبيانات الاتصالات الخاصة بهم. تأتي هذه التغييرات في إجراءات الأمن بالولاياتالمتحدة بسبب الخوف من احتمالات تسلل المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في القتال في سوريا إليها، حيث انضم هؤلاء المقاتلون إلى «داعش» أو أحد فصائل تنظيم «القاعدة» في حين أنهم يحملون جوازات سفر دول لا يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة لدخول الولاياتالمتحدة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة