«حماس» تدعو المسلمين إلى نجدة المسجد الأقصى وطرد سفراء إسرائيل

قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الصهيوني في القدس من اغتيال للشهيد البطل معتز حجازي وقرار إغلاق المسجد الأقصى لأول مرة من بعد عام 2000م يُشكل تصعيدًا خطيرًا من جانب هذا العدو العنصري المتعجرف، الأمر الذي يقرع الجرس على مسمع الجميع فلسطينيين وعربًا ومسلمين، ليهبوا هبة واحدة لصد هذه الهجمة الإجرامية الشرسة على الشعب وعلى المقدسات.
وأضافت الحركة في بيان لها الخميس: «تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد البطل معتز حجازي الذي ارتقى مجاهدًا بطلًا بعد تنفيذه عملية القدس انتصارا للمسجد الأقصى وانتقامًا ممن يعمل على تدنيسه وتهويدهة».
وتابع البيان: «تستنكر الحركة القرار الصهيوني بإغلاق المسجد الأقصى وتعتبره سابقة خطيرة ومرفوضة وتحذر العدو الصهيوني من عواقبه وتداعياته وتدعو المجتمع الدولي إلى الوقف الفوري لهذه الاعتداءات الصهيونية على مقدسات المسلمين ومسجدهم الأقصى، تدعو حركة حماس، الشعب الفلسطيني بفصائله وقواه الحية إلى الالتفاف حول المقاومة لأنها السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال والاستيطان في فلسطين».
وأضافت الحركة في بيانها: «ندعو السلطة وحكومة الوفاق إلى تحمل مسئولياتها تجاه المسجد الأقصى والتحرك عمليًا لإنقاذه وعدم الاكتفاء بالتصريحات التي لا هدف لها إلا ذر الرماد في العيون، كما وندعو الرئيس عباس إلى الكف عن التصريحات الصحفية التي تُلطف الاحتلال ولا تخدم الثوابت الوطنية والحقوق الفلسطينية، كما ندعو إلى كف يد الأجهزة الأمنية ووقف التنسيق الأمني وتمكين الشعب الفلسطيني من الانتفاض في وجه الهجمة الصهيونية على القدس والمقدسات».
كما طالب البيان المملكة الأردنية الهاشمية ب«تحمل مسئولياتها المنوطة بها في المسجد الأقصى، والتحرك دوليًا وعربيًا دفاعًا عن القدس والمقدسات، وطالب الشعوب الدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري والعاجل للتعبير عن رفضها وغضبها لما يجري في المسجد الأقصى وإجبار العدو على التوقف عنه، وفي هذا الإطار ندعو إلى قطع العلاقات العربية الصهيونية وسحب السفراء وطرد السفراء الصهاينة».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة