نعت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، شهداء الوطن بالحادث الإرهابي الغادر الذي حدث، الجمعة الماضي، في شمال سيناء وأسفر عن استشهاد 30 من أفراد الجيش، وبالأخص احد أبنائها الشهيد المجند عادل عيد أمين حبيب، من قرية بلهاسة. وقال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، في البيان ان هذا الابن مع اخوته من ضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة البواسل بالحادث الإرهابي الغادر، نطلب تعزيات السماء لرئيسنا لمحبوب سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومعالي رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقوات المسلحة ولكل أسر الشهداء الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم. وشدد أسقف مغاغة في بيانه على أن الإرهاب والإرهابيون، هم الخاسرون في هذه الحرب في الأرض وفي الآخرة، لأن من يعتدي على وطنه، وعلى قواته المسلحة، وعلى اخوته في الوطن، هو ليس ابن ولا اخ ولا وطني، ولا يعرف الله، بل وتكون فيه كل الصفات الرديئة وبأفعالهم هذه يحولون السماء والأرض وكل العالم أعداء لهم، أما عن المصريين معروف عنهم أن الشدائد تزيدهم صلابة وقوة ووحدة. كما أن هذه الحوادث لا تهز الدولة المصرية ولا قيادتها، لأن للدولة المصرية وقيادتها، مواقف في التاريخ داخلية وخارجية، فيها انتصارات باهرة مسطرة بأحرف من نور، ومن لا يعلم هذا، يرجع للتاريخ، فيجد آلاف بل ملاين المواقف، توضح له بأنه أمام دولة كالجبال، وقيادة كالأسود، لا تخاف سوى الله، وهدفها الدفاع عن الوطن، اما عن ارواحهم فهم على اتم استعداد أن يقدمونها فداء لهذا الوطن. واختتم بيان مطرانية مغاغة أنه علينا كمصريين جميعاً، أن نقف خلف قياداتنا المصرية، ومع قواتنا المسلحة والشرطة، وكل أجهزة الدولة، لكي ندافع عن بلادنا حتى تتعافى من ظاهرة الارهاب الخطيرة، وتكون في مصاف الدول المتقدمة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة