حافظي على أنوثتكِ في 3 خطوات

«الأنوثة إحساس داخلي» هكذا بدأت الإعلامية هويدا أبو هيف مقدمة برنامج «التفاح الأخضر»، حديثها مع والدكتورة دانية دبيبو درويش، مدربة على تطوير الذّات ومعالجة نفسية، حول الأنوثة وكيفية إبرازها و الحفاظ عليها وسط حياة صاخبة تطالب المرأة بكثير من المهام.
وقالت «درويش» إن مفهوم الأنوثة يختلف بين المرأة والرجل من حيث التحديد والمقومات، ففي حين تعتبرها المرأة شعورها بجمالها ونعومتها أو تحقيق نفسها في عملها وحياتها، قد يرى الرجل أنّها تتجسد بمعالم المرأة الخارجية أو تتمثّل بمحافظتها على جمالها مهما تقدمت في السن، فالرجل يحكم على المرأة ويصفها بالأنثي وفقا لمعالمها الخارجية والتي ربما تتلاشى عبر الزمن.
وأضافت أن تربية الفتاة منذ الصغر تدعم هذه النظرة السطحية، فنرى الأهل يهتمون كثيراً بطريقة ابنتهم في الملبس و الحديث أو التصرفات الخارجية، ولكن الأنوثة الحقيقة هي شعور داخلي لايرتبط بملامح أو بسن.
ونصحت الطبيبة كل سيدة على أن تدعم شعورها الداخلي بأنوثتها وأن تجد لنفسها المكان المناسب وسط مهام الحياة التي تفرض عليها في كثير من الأحيان أن تصبح رجل.
وحددت «درويش» 3 عوامل تساعدكِ على أن تظهرين كأنثى مهما كبر عمركِ:
1- المظهر
حقاً أن الأنوثة شعور داخلي، بينما المظهر يدعم هذا الشعور، لذا، حاولي دائما اختيار الموديلات التي تظهر أنوثتكِ، وهذا لا يعني التكلف أو الخروج عن التقاليد ، والأهم هو عدم اختيار الملابس على قاعدة الأسهل، فأحيانا كثرة مهامكِ تجعلك تلجئين لملابس واسعة لا تليق بجسمكِ فقط لتحقيق الراحة، وهو ما يخفي أنوثتكِ ويحولكِ لرجل.
2- لغة الجسد
«حبي جسدك» وهذه هي البداية، لا تغرقي وسط البحث عن طرق انقاص الوزن واتباع الحميات دون نتائج، بينما تعاملي مع جسدكِ أولا وتقبليه، ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وينصحكِ البرنامج بالرقص لأنه الطريقة الأفضل الذي يعبر بها جسدكِ عن مشاعركِ.
3- التصرف
كثير من السيدات أصبحن يرون الأنوثة في النجاح وتحقيق الذات، وهو شعور إيجابي، ولكن أنت ليس رجلاً، تصرفي برقة وهدوء حتى في الحياة العملية، هذا من دوره الحفاظ على مظهركِ الأنثوي وأيضا سيساعدكِ على حل مشاكل العمل بطريقة أكثر سلاسة.
اشترك لتصلك معلومات مهمة عن عالم المرأة