«جلوبال ريسيرش»: ترحيل الكويت لمؤيدي «البرادعي» تصويتا مبكرا لصالح «مبارك»

قال مركز «جلوبال ريسيرش» للأبحاث إنه على الرغم من وجود 250 ألف مصري يعملون ويقيمون بدولة الكويت، إلا أن حضور ثلاثة فقط منهم اجتماع مؤيدي الدكتور «محمد البرادعي»، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومرشح الرئاسة المصرية المحتمل، أدى إلى اعتقالهم جميعاً.
وأوضح المركز الكندي في تقرير له، أن هؤلاء كانوا يأملون تأسيس فرع آخر بالكويت لحملة البرادعي «الجبهة الوطنية للتغيير»، مضيفاًً أن الترحيلات الأخيرة، في جوهرها، تؤكد "تصويت" الأسرة الحاكمة بالكويت لصالح الرئيس مبارك قبل وقت كاف من انتخابات عام 2011.
وأكد التقرير، الذي كتبته «رانني أميري»، أن "الملوك والمستبدين" في الشرق الأوسط يخافون من "تحفيز" البرادعي للمصريين من أجل المطالبة بالتغيير السياسي والانتخابات الحرة، مضيفةً أن هذا الوضع قد يدفع مواطني دول الشرق الأوسط إلى حذو "خطى البرادعي".
وانتهى التقرير بأن دعوة «البرادعي» لزيادة المشاركة الميدانية والمطالبة بتعديل الدستور والعدالة الاجتماعية في مواجهة حكم "حزب واحد وأسرة واحدة" وجدت "جمهور متعاطف"، مؤكداً أنه بمجرد خروج هذا الجمهور "من القمقم"، ستسارع الأنظمة الاستبدادية بالمنطقة إلى إدخالهم مرة أخرى، مضيفاً أن "أصوات المعارضة السلمية" ما زالت تنطلق في الهواء "مبشرة بحلول ولادة جديدة".