أعرب برلماني ألماني بارز عن رفضه للانتقاد الموجه من بعض أعضاء حزب «الخضر» للسياسة التركية في مواجهة تنظيم «داعش». وقال خبير الشؤون الخارجية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، فيليب ميسفيلدر، في تصريحات لصحيفة «نوين أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية الصادرة الخميس: «ليس هناك أي معنى لتوجيه إدانة أو اتهامات لعضوبحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ويعد ذلك سياسة خارجية هدامة». وأضاف ميسفيلدر: «تركيا كانت وستظل شريك استراتيجي مهم بالنسبة لنا». وكانت نائبة رئيس البرلمان الألماني كلوديا روت، العضو بحزب «الخضر»، وجهت اتهامات للحكومة التركية في أنقرة بدعم تنظيم «داعش» واتباع «سياسة قذرة». وفي الوقت ذاته، دافع ميسفيلدر عن السياسة التي تتبعها الحكومة الألمانية في إمداد قوات «البيشمركة» الكردية العراقية بالسلاح وعدم إمداد الأكراد السوريين في المدينة السورية المتنازع عليها «عين العرب» (كوباني باللغة الكردية). وأوضح ميسفيلدر: «إمدادات الأسلحة إلى الأكراد السوريين يمكن أن تصل على الأمد القصير أو الطويل للذراع العسكري لحزب العمال الكردستاني المحظورفي ألمانيا بصفته منظمة إرهابية والذي ينبغي أن يظل محظورًا». وأضاف النائب البرلماني أنه لا يوجد في سوريا هيئات حكومية يمكن التعامل معها بشأن إمدادات الأسلحة كما هو الحال في العراق. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة