مدير «شرطة الرئاسة»: «الشيخة» و«عبدالعاطى» سألانا عن القوات والأسلحة.. والمعزول: ليه متعاملتوش؟

اسمى/ أحمد إبراهيم إسماعيل خليل فايد
العمل/ مدير الإدارة العامة للشرطة- رئاسة الجمهورية- وزارة الداخلية
حلف اليمين
س: ما معلوماتك عن أحداث الاتحادية؟
ج: بدأت من يوم 4 ديسمبر وهى بخروج رئيس الجمهورية السابق الساعة 6.30 تقريبًا وحذرناه بأن المتظاهرين متواجدون على باب الاتحادية ولكنه خرج والمظاهرات ظلت للساعة الثالثة صباحًا وفى اليوم الثانى 5/12 وصلنا الاتحادية وأبلغونا إن فيه اجتماع مع رئيس الجمهورية وقبل وصول الرئيس اجتمع أسعد الشيخة واللواء أسامة الجنيدى ورفاعة الطهطاوى وأنا وتم النقاش حول كيف دخل المتظاهرون رغم وجود أعداد كبيرة من الداخلية وطلب منا قيادات القصر نفض المظاهرات وقولنالهم لو حدث فض بالقوة هتبقى مشكلة وفوجئنا بهم يستهزئون بنا ودخل رئيس الجمهورية وسمع رأينا وقولنا له فض الاعتصام بالقوة هيبقى ضد رئيس الجمهورية وفى نفس اليوم مشينا الساعة 3 عصرًا وفوجئنا فى التليفزيون إن الجماعات الإسلامية وصلت وفضت الاعتصام والساعة 8 بالليل تتبعنا بالاتصال بالقوات لحماية القصر والساعة الواحدة ليلاً فوجئت بأسعد الشيخة بيحرك القوات لروكسى لحمايتهم وتانى يوم الصبح فوجئنا على باب 4 أكثر من 20 أو 30 واحد مصابين إصابات بالغة والناس محاوطاهم، وجه السيد مأمور قسم شرطة مصر الجديدة ورفض استلام هؤلاء الأشخاص وقال لابد من الضارب والمضروب، فرئيس الديوان السفير رفاعة الطهطاوى قالى اعمل محضر قولتله مش من سلطتى واتصل بالنائب العام وسألونى فى هذه الحالة بتعمل إيه قولتلهم بنعمل مذكرة ونعرضها على رئيس الديوان وقالى طيب اعمل مذكرة واعرضها.
س: ما هى اختصاصات عملك؟
ج: أنا مختص بدخول الأشخاص والمكاتبات ومقابلات السيد رئيس الجمهورية.
س: هل لك قوات خاصة تابعة لك؟
ج: الإدارة العامة لشرطة رئيس الجمهورية تابعة لوزارة الداخلية.
س: ما تبعيتك الإدارية؟
ج: أنا أتبع رئيس الجمهورية.
س: ما سبب الاعتصام؟
ج: الناس اعتصمت بعد الإعلان الدستورى.
س: هل كان المتظاهرون معهم أسلحة؟
ج: لا لم أر معهم أى أسلحة.
س: هل قابلت المتظاهرين؟
ج: لا لم أقابلهم.
س: كيف فض الاعتصام أول يوم؟
ج: يوم 4/12 مفيش فض وعلى الفجر كان المتواجد حوالى سبعة أو ثمانية خيام والأشخاص لا تزيد على مائة شخص تقريبًا.
س: هل المتظاهرون حاولوا اقتحام القصر؟
ج: لا لم يحاولوا ذلك.
س: وما هى أحداث يوم 5/ 12؟
ج: كانت هادئة تمامًا والرئيس غادر القصر الساعة 3.30 وسمعنا إنى جماعة الإخوان هتيجى تفض الاعتصام بالقوة وحذرنا من ذلك الفض.
س: ومن كان متواجدا بالقصر فى ذلك اليوم؟
ج: رئيس الديوان رفاعة الطهطاوى والدكتور ياسر على ومحمد زكى وأسامة الجندى وأحمد عبد العاطى وأسعد الشيخة.
س: ما الحديث الذى دار بينكم فى هذا الاجتماع؟
ج: نحن عرضنا رؤى كل واحد فينا فى طريقة فض الاعتصام.
س: وعلام انتهى هذا الاجتماع؟
ج: لم ينته على شىء.
س: هل طلب منك محمد مرسى فض الاعتصام بالقوة؟
ج: لا لم يطلب ذلك.
س: هل استفسر لماذا لم يفض الاعتصام بالقوة؟
ج: نعم هو استفسر وقالى ليه ما اتعاملتش مع الأعداد الموجودة.
س: ولماذا لم تتعامل الشرطة مع الأعداد؟
ج: أنا قولتله الأعداد كبيرة وكان لازم قرارات وبصلى كده وقالى طيب طيب.
س: متى أتت هذه الحشود أمام القصر؟
ج: من الساعة الثالثة عصرًا حتى السادسة مساءً.
س: هل كانت الحشود سلمية؟
ج: نعم كانت سلمية.
س: وما هى الهتافات الموجودة من المتظاهرين بعد الاجتماع؟
ج: كان فيه هتافات من أعداد قليلة وعرفناهم من عباراتهم إنهم معارضين.
س: هل كانت معاهم أسلحة؟
ج: لا لم يكن معهم أسلحة.
س: هل حدث اشتباك فى ذلك اليوم؟
ج: لا لم يحدث أى اشتباكات فى ذلك اليوم.
س: ولما أنت مشيت بدرى؟
ج: كل الرؤساء بيمشوا بعد ما الريس بيمشى وهو مشى العصر.
س: هل شاهدت واقعة احتجاز المجنى عليهم؟
ج: الساعة 12 ليلاً أبلغنا النقيب أحمد رجب إنى فيه ضرب بره وفيه فض للمتظاهرين من قبل ناس تابعة للإخوان والمهندس أسعد الشيخة طلب دخول بعض المصابين داخل قصر الاتحادية وأنا قولتله محدش يدخل القصر وكان كل شوية المهندس أسعد الشيخة يتصل بى لتحريك القوات ناحية الاشتباك وأنا رفضت بعد كده عملت مذكرة وسلمتها لقسم مصر الجديدة.
س: وما الذى حررته فى تلك المذكرة؟
ج: أنه بتاريخ اليوم الخميس الموافق 6/12 أبلغنا السيد النقيب أحمد رجب ضابط مندوب المقر الدائم حيث أخطر بأنه حوالى الساعة 3.30 صباحًا أبلغ لاسلكيًا من الأمين المعين خدمة على باب 4 المطل على شارع الميرغنى بوجود ضرب شديد وأصوات عالية واستغاثات على الباب من الخارج مما قد ينذر بوجود حدث خطير وقالى إنى المتظاهرين يتعرضوا للضرب المبرح من جماعة الإخوان.
س: ذكرت فى المذكرة تقابلك مع كل من رضا محمد الصاوى وجمعة عفيفى وعبدالحكيم إسماعيل عبدالرحمن وهانى توفيق سيد؟
ج: دول الشهود على الواقعة ولما جت النيابة الصبح اتصلنا بالدكتور أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى وقالنا أنا هجيبلكم الشهود وجابوا دول.
س: المذكرة بها كشوف لأسماء المحتجزين فمن أتى بها؟
ج: المهندس أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى.
س: متى غادر الرئيس القصر يوم 4 و5 ديسمبر؟
ج: يوم 4 بعد المغرب غادر الرئيس ويوم 5 بعد الظهر.
س: ما قولك فيما قرره جميع الشهود بأن هناك خطورة على حياة الرئيس لو لم يغادر القصر؟
ج: يوم 4 كلنا قولناله غادر القصر بناء على تعليمات من الأمن.. يوم 5 هو غادر ويسأل هو فى ذلك.
س: هل مغادرته يوم 5/12 لوجود خطورة على حياته؟
ج: لا.
س: لماذا طلب محمد زكى مغادرة الرئيس وقال يخشى على حياته؟
ج: لا أعلم ويسأل هو فى ذلك.
س: هل كان مع المؤيدين للرئيس أو المعارضين ثمة أسلحة؟
ج: لا لم أر أسلحة.
س: بماذا تعلل سقوط قتلى من المؤيدين للرئيس؟
ج: أنا معرفش لأنى لم أكن موجودا فى الشارع.
س: بالنسبة للحشود المعارضة للرئيس هل تعلم من حشد هذا الحشد؟
ج: لا أعلم.
س: ما قولك وأنت مواطن مصرى فيما حدث من قيام ممدوح حمزة من حشد هذه الحشود وإنه طلب منهم الدخول إلى القصر؟
ج: ليس لى علم بذلك.
س: قررت فى الصفحة 166 بتحقيقات النيابة أنك ليس لديك علم مسبق بمكان المتظاهرين وقلت فى صفحات لاحقة أشك فى المقولة نفسها فما تعليقك؟
ج: إحنا حذرنا بعدم تواجد المعارضين والمؤيدين لمنع وجود مجزرة.
س: بماذا تعلل مغادرة كل القيادات القصر مع علمكم بأنه متوقع وجود اشتباكات؟
ج: التعليل واضح وأنه بعد خروج رئيس الجمهورية من القصر إن لم يأت لنا تكليف من القيادات بنمشى والمغادرة كانت للأفراد ورؤساء ولكن قوات تلك الأجهزة موجودة بالكامل.
س: لماذا غادر رئيس الجمهورية السابق يوم 5 مبكرًا؟
ج: لا أعلم ويسأل هو فى ذلك.
س: قررت فى التحقيقات أن أسعد الشيخة اتصل بك أكثر من مرة وطلب منك حماية الناس بتوعنا فما فهمت منه الحماية أم التعدى؟
ج: الاتنين لأنه ليلاً قال يروحوا يضربوا إحنا هنضرب ولازم مؤيدينا يروحوا يضربوهم.
س: قررت أن كل من فى القصر غادروا بمن فيهم العاملون؟
ج: أنا لا أعلم وبعد خروج الرئيس كل مدير جهاز بيمشى.
س: ما هى طبيعة العلاقة الإنسانية والشخصية بينك وبين الرئيس؟
ج: طبيعية.
س: قررت بأقوالك أنك اجتمعت مع الرئيس فهل طلب من القيادات الموجودة حشد أنصارهم ضد المتظاهرين الموجودين؟
ج: لا طبعًا لم يحدث هذا.
س: هل أصدر لك الرئيس أمرا بفض الاعتصام بالقوة؟
ج: لم يصدر أمرا بذلك.
س: متى تحديدًا تم القبض على الرئيس وفى أى مكان؟
ج: لا أعلم.
س: قررت أنه فى اجتماع يوم 5 والذى حضره قيادات الأمن وقيادات القصر أظهر لك المهندس أسعد الشيخة والدكتور أحمد عبد العاطى استياءً من موقفكم الأمنى فما هى الكيفية؟
ج: إزاى الناس تدخل فى محيط القصر وانتم موجودين.
س: ألا تراه تساؤلاً طبيعيًا؟
ج: ده إحساس وكان فيه حدة فى نبرة صوته.
س: ما الذى أحسست به من سؤالهم لك؟
ج: كان فيه استهزاء للأمن من قبيل المهندس أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى لقوات الأمن.
س: ما هو موضع الاستهزاء؟
ج: لعدم تدخل الشرطة بالقوة فين القوات وفين السلاح وفين القنابل وبعد كده أسعد الشيخة قال إحنا هنتصرف.
س: الأصل فى العمل الشرطى هو منع الجمهور من عمل جرائم أو مخالفات فما الذى منعكم فى هذا التوقيت من منع المتظاهرين من تجاوز الخطوط الأمنية؟
ج: أنا قولت إنى الأعداد كبيرة جدًا.
س: قررت أنه فى يوم 5 حينما وقع الاشتباك والإصابات والقتلى طلب منكم من خلال أسعد الشيخة وغيره التصدى لمن يقوم بالتعدى فما الذى منعكم من التصدى لمنع وقوع تعدى على المتظاهرين؟
ج: أنا لا أملك قوات وتم الاتصال بالأجهزة الأمنية لتعزيز القوات.
س: قررت أن تعليمات وزارة الداخلية لكم والقوات التى وصلت الوقوف على الحياد.. أهو سلبى أم إيجابى؟
ج: بالنسبة لقوات الأمن على حد علمى لمنع المتظاهرين من ضرب بعض.
س: قررت أنه كان هناك إدخال بعض المصابين للقصر فما الغرض من ذلك؟
ج: للتحفظ عليهم ويُسأل أسعد الشيخة فى ذلك.
س: قررتم أنكم لا تتعاملون مع المتظاهرين حتى لا تكرروا سيناريو 25 يناير هل يكون هناك تعامل مع المتظاهرين إذا ما تم اقتحام القصر؟
ج: من الخارج وزارة الداخلية، من الداخل الحرس الجمهورى.
س: هل حاول أحد دخول القصر من المتظاهرين؟
ج: لا.. معارضين البيان الدستورى لا أحد يحاول دخول القصر.
س: هل كان دورك مقصورًا على داخل القصر؟
ج: دور شرطة الرئاسة حماية الأبواب من الداخل وحلقة اتصال مع وزارة الداخلية.
س: ما الذى حملك للدخول والخروج خارج القصر؟
ج: أنا لم أقل ذلك.
س: قررت أنك شاهدت المحتجزين خارج القصر؟
ج: من داخل الباب من خلال شباك الباب.
س: هل كان حاضرًا مع السيد الرئيس السيد نائب الرئيس محمود مكى؟
ج: نعم حضر وكان معاه.
س: قررت أنه لم يحدث تعد على موكب الرئيس؟
ج: يوم 4 لم يحدث تعدى لكن فى مؤخرة الركاب لما الناس تعدت الأسوار حدث تعدى.
س: ذكرت بأقوالك بتحقيقات النيابة صفحة 139 هل اشترك الرئيس السابق مع كل من أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطى فأجبت باحتمال كبير وعلى أى أساس لأن الدفاع ذكر أنك قلت اتفاق ولكن لم يكن هناك اتفاق؟
ج: على أساس أن هذا نائب رئيس الديوان ومدير مكتب رئيس الجمهورية ومن الطبيعى علم الرئيس بكل شىء.
س: من الذى قام بفض اعتصام الاتحادية؟
ج: الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية هجموا على الخيام.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا..
تمت أقواله وتوقع منه.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة