بات مرض إيبولا منتشرا في جميع أنحاء ليبيريا، إلى الحد الذي دفع الرئيسة الليبيرية، إيلين جونسون سيرليف، إلى مطالبة رئيس بعثة الأممالمتحدة لمكافحة المرض، أنتوني بانبيري بدعم للحد من انتشاره في الأرياف النائية، حيث يختبىء مصابون فارون من المدن. وفي لندن، تعهدت بريطانيا بصرف 160 مليون يورو لمساعدة سيراليون في مكافحة الفيروس. وقطع هذا التعهد خلال المؤتمر بحضور وزراء ودبلوماسيين والسلطات الصحية من حوالى 20 بلدا وسط غياب رئيس سيراليون، أرنست باي كوروما، الذي لم تتمكن طائرته من الإقلاع بسبب مشاكل تقنية. وفي آخر حصيلة لها، تحدثت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 3338 شخصا من أصل 7178 أصيبوا بالمرض، أكثر من نصفهم في ليبيريا. وأضافت المنظمة أن ليبيريا ما زال ينقصها 1500 سرير بالمقارنة مع عدد الإصابات، فيما تحتاج سيراليون إلى 450 سريرا. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة