طالبت نقابة الأطباء النائب العام ووزارة الداخلية باتخاذ إجراءت سريعة بعيدًا عن «الروتين العادي»، ونقل الناشط السياسي أحمد دومة، المحبوس في سجن طرة، إلى مستشفى مجهزة بعناية مركزة، محذرة من أنه حياته في خطر. وقالت النقابة، في بيان لها الخميس: «وصلت لنقابة الأطباء استغاثة من زوجة أحمد دومة المحبوس احتياطيًا في سجن ليمان طرة، والذي كان مضربًا عن الطعام لمدة شهر كامل، وأعلن فضه للإضراب عن الطعام منذ يومين». وأضافت: «تفاصيل شكوى الزوجة أن أحمد دومة (المحبوس على ذمة قضية خرق قانون التظاهر) يعانى من حالة قيء دموي مستمر، وأنها فوجئت أثناء زيارتها له اليوم بأنه جاء للزيارة محمولاً، ووعيه ليس في الحالة العادية، ولا يستطيع شرب أي شىء». وتابعت: «نقابة الأطباء توضح أنه، وفقاً لشكوى الزوجة، فالحالة خطيرة جدًا، لذلك فالنقابة تناشد الزملاء الأطباء في مستشفى السجن بتوضيح الحالة ومدى خطورتها بدقة للسلطات المسؤولة، كما تناشد النقابة السلطات القضائية والتنفيذية لإتخاذ إجراءات سريعة متخطية للروتين العادي، لنقل المريض فورًا لتلقي العلاج الضروري في مستشفى مجهزة بعناية مركزة، وإلا فهناك تهديد عالي لحياة المريض». كان المحامي الحقوقي خالد على قال، في صفحته على «فيس بوك» الخميس، إن الحالة الصحية للناشط السياسي أحمد دومة تدهورت وغير قادر على التحرك، مُضيفا «أحمد دومة بيموت بجد في السجن». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة