اتشحت قرية سنهرة بطوخ السواد عقب سماع نبأ استشهاد محمد صبرى مصطفى 28 عاما، جندى درجة أولى بالعريش، والذى استشهد فى الحادث الذى استهدف مدرعة للشرطة برفح، صباح الثلاثاء، وعاشت القرية لحظات حزن وسكون انتظارا لوصول الجثمان. وأكد الأهالى أن محمد كانت آخر زيارة له إلى القريه يوم 22 أغسطس الماضى، وكان من المفترض أن ينزل مرة أخرى الأربعاء، لكن القدر سبقه ليعود إلى قريته جثة هامدة. وقال عماد، شقيق الشهيد الأكبر، أن محمد حضر يوم 22 أغسطس في إجازة وقام بعمل عقيقة لنجله صبري، 5 شهور، وبعدها سافر إلى وحدته العسكرية، ومنذ يومين اتصل بشقيقه وقال له إنه سوف ينزل إجازته غدا الأربعاء، لكن القدر سبقه واستشهد. أما شباب القرية فقد توافدوا إلى منزل الشهيد فى انتظار الجثمان، وطالبوا بضرورة تدخل القيادة السياسية بحزم للقضاء على الإرهاب. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة