أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن أن فيروس «اإبولا» أودى حتى الآن بحياة 120 شخصا من أفراد الطواقم الصحية المشرفة على علاج المصابين بالفيروس في دول ليبيرياوغينيا وسيراليون ونيجيريا. وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن أكثر من 240 من الأطقم الطبية أصيبوا بالمرض في غينياونيجيريا وسيراليون وتوفي منهم 120، مشيرة إلى أن تلك النسبة مرتفعة، وأن هنالك عدة عوامل أدت إلى ذلك، مثل سوء استعمال تجهيزات الحماية الشخصية (كمامات وقفازات)، والنقص الكبير في عدد الأطباء. وحسب أخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية، فان الحمى النزفية التىي سببها الفيروس أدت إلى وفاة 1427 شخصا، بينهم 624 في ليبيريا و406 في غينيا و392 في سيراليون و5 في نيجيريا. وفى سياق متصل، ظهرت بؤرة جديدة للمرض في الكونغو، وأعلن وزير صحة الكونغو، كابانجي نومبي، أن فيروس ايبولا الذي اكتشف في بلاده جديد ومختلف عما ظهر في بغرب أفريقيا، وليس له أي صلة به. ومن جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائى، ل«المصرى اليوم» إن قطاع الطب الوقائى بالوزارة يشدد من اجراءات الرصد والوقاية بالموانىء والمطارات، وأنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أي حالات اشتباه. وأضاف أنه تم رصد 700 مواطن قادمين من الدول المصابة بالمرض، ويتم الآن متابعتهم لمدة 21 يومًا منذ وصولهم، للاطمئنان لعدم ظهور أي أعراض للاصابة بالفيروس. وأشار إلى أن الفيروس ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الدم والافرازات الجسدية للاشخاص والحيوانات المصابين، ويسبب نزيفا حادا، وقد يؤدي إلى الوفاة بنسبة 90%. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة