أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع عدد الوفيات، الناتجة عن الإصابة بفيروس "إيبولا" إلى (1427) شخصا في غرب أفريقيا. وذكر بيان صدر عن المنظمة العالمية، اليوم الأربعاء، أنه تم في الفترة من (19 إلى 20) أب/أغسطس الجاري، رصد (142) حالة إصابة جديدة بالفيروس في دول، ليبيريا، وغينيا، وسيراليون، ونيجيريا. وأوضح البيان أن (77) مصابا لقوا حتفهم مؤخرا، جراء إصابتهم بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد من ماتوا بالفيروس إلى (1427) شخصا منذ انتشاره وحتى الآن. ولفت البيان إلى أن ليبيريا سجل بها (110) إصابة جديدة، و(48) حالة وفاة، وفي غينيا (10) وفيات، و(28) إصابة حديثة، وسيراليون (18) حالة وفاة، و(3) إصابة جديدة، بينما سجلت حالة وفاة واحدة في نيجيريا، وحالة إصابة حديثة. وأوضح البيان إلى أنه تم حتى ال (20) من الشهر الجاري تسجيل (2615) حالة إصابة بالفيروس، مات منهم (1427) حالة حتى الآن. وذكر البيان إلى أن مجموع من لقوا حتفهم بسبب الفيروس في ليبريا وصل إلى (624) شخصا، مقابل (406) في غينيا، و(392) في سيراليون، و(5) في نيجيريا. وأوضح البيان أن ما يقرب من مليون شخص موجودين بالحجر الصحي في تلك الدول التي يتنشر فيها الفيروس. و"إيبولا" من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس. كما أنه وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى، والكشف عليهم، من خلال أجهزة متخصصة، لرصد أي علامات لهذا الوباء الخطير. وكانت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بدأت في غينيا في ديسمبر (كانون أول) 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون.