قررت السلطات الصحية الأمريكية زيادة مساعداتها بالطواقم والمعدات لنيجيريا التي أعلنت «حالة الطوارئ الصحية» لمكافحة إيبولا بينما تحدثت السلطات الصحية في كندا عن عزل مريض ظهرت عليه أعراض الحمى النزفية التي يسببها هذا الفيروس. وكان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان أعلن، الجمعة، «حالة الطوارئ الصحية» لمكافحة فيروس إيبولا الذي أصيب به 9 اشخاص توفي منهم اثنان في البلاد. وقالت الرئاسة في بيان إن «مراقبة فيروس إيبولا والسيطرة عليه تدعوان إلى حالة طوارىء صحية». ووافق الرئيس النيجيري على خطة خاصة للتدخل وتحريك 1،9 مليار نايرا (11,67 مليون دولار) لمكافحة المرض في نيجيريا البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا. وفي واشنطن، قال الناطق باسم المراكز الفدرالية الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها،«بدأنا تعزيز طواقمنا في لاجوس». واضاف توماس سكينر «نحن قلقون جدا بشأن لاجوس وخطر العدوى لأن لاجوس -- ونيجيريا -- لم يسجلوا أي اصابات بإيبولا من قبل». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة