ترصد «المصري اليوم» من تونس رحلة إنقاذ المصريين العالقين على الحدود الليبية التونسية في تسلسل زمني منذ صباح الجمعة والتي جاءت على النحو التالي: 5.30 صباحا: السفينة المصرية «عايدة 4»، تصل على متنها الربان عبدالحميد القاضى عميد معهد التدريب بالبحر قائدا للمأمورية والبان حسام مجد الدين قائد المأمورية والربان عمرو نصير كبيير الضباط وضابط أول حسن وضباط ثاني ناصر ممدوح والمحاضر أحمد شرابية، وفي استقبالهم السفير محمد محمود وعمرو البيومى قنصلا مصر في تونسوطرابلس. 6.00 صباحا: إجراء اتصال هاتفي مع المعبر الحدودي بأعضاء القنصلية المصرية هناك بتمرير 250 من العالقين وتحركهم لميناء جرجيس لاستقلال السفينة. 7.00 صباحا : وصول أتوبيسات تقل 250مصريا حاملين أمتعتهم وبدأوا في النزول ومعهم ما تبقى من أمتعتهم في طوابير. 7.15 صباحا: نزول وفد من المركب للترحيب بالمصريين واستقبالهم مما أدى إلى تصفيق العشرات. 7.30 صباحا: توزيع أغذية وحلوى على القادمين الذين أكدوا أنهم لم يتناولوا الطعام منذ عدة أيام وبعضهم هتف تحيا مصر. 8.00 صباحا : وصول السفير المصرى عقب عودته من مطار جابس بعد توصيله المصريين بالطائرة ودخوله للمواطنين والاطمئنان عليهم وتلقيه شكاوى من سوء معاملة على الجانب الليبي، وقال أحدهم ولدنا من جديد بعد وصولنا الجانب التونسي. 9.00 صباحا: بدء إجراءات الجمارك والجوازات التونسية وتسجيل طاقم المركب لأسماءهم. 10.00 صباحا: بدء الصعود إلى المركب على متن السفينة وبدأوا في الاسترخاء والبعض خلد للنوم بعد معاناة والبعض الآخر طلب إبلاغ أهاليهم بانهم سيصلوا بعد عدة أيام لأنهم سيستقلون السفينة بدلا من الطائرة. 10.30 صباحا: طبيب الطوارئ يمر عليهم لمن يعاني من أي مشكلة صحية واستمرار صعود باقي المصريين بعد انتهاء الإجراءات تباعا. 12.00 ظهرا: عودة قنصلي مصر في تونس وليبيا إلى المطار لمتابعة باقي إجراءات سفر العالقين الآخرين، ووجهوا الشكر لطاقم المركب، وقائد الفوج يؤكد التحرك سيكون باتجاه طرابلس وبنى غازي ثم السلوم ومطروح ومنها للإسكندرية دون توقف والوصول الثلاثاء المقبل في الثامنة صباحا في ميناء الأسكندرية والتحرك بعض قليل مشيرا إلى أن المسافة ستستغرق 85 ساعة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة