أعاد ألماني وزوجته لوحة جدارية أثرية مقتطعة من جدار مقبرة «سوبك حتب»، من عصر تحتمس الرابع، بعد أن تبين لهما خروجها من مصر بطريق غير مشروع، وعلما قيمتها الأثرية من عالم المصريات الألماني يوهانس أونمولر، الذي تعرف على القطعة، وأبلغهما بحجم التشويه الذي لحق بجدار المقبرة المقتطعة منه. وتسلمت اللوحة السفارة المصرية في برلين التي قامت بدورها بإقامة احتفالية خاصة بتسلم القطعة الأثرية المصرية، وأعادتها إلى مصر بمقر السفارة، وكرمت الزوجين، وقدمت لهما دعوة لزيارة مصر. وقال ممدوح الدماطي، وزير الآثار، الأربعاء، إنه فور وصول القطعة الأثرية إلى مركز الترميم بالمتحف المصري بدأت أعمال الفحص والمعاينة من أجل إجراء التحاليل المطلوبة لبدء أعمال المعالجة والترميم، تمهيدا لعرض هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي لمعرض الآثار المستردة والمقام حاليا داخل المتحف المصري بالتحرير. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة