شيع الآلاف من أهالي 5 قرى ومدينة بمحافظة القليوبية، مساء الأحد، جثامين 6 من ضحايا «مذبحة الفرافرة»، التي استشهد فيها 21 من أفراد القوات المسلحة وإصابة 4 آخرين، إثر استهداف مسلحين سرية تابعة لحرس الحدود بالوادي الجديد. وتحولت الجنازات التي خرجت من مساجد القرى متجه للمقابر إلى مظاهرات ضد جماعة الإخوان المسلمين، وردد الأهالي هتاف منها «الشعب يريد إعدام الاخوان»، حتى تم دفن جثامين الشهداء إلى مثواهم الأخير. وسادت حالة من الحزن أنحاء المحافظة القليوبية بعد استشهاد كل من الملازم أول محمد إمام مصطفى محمد، من قرية اسنيت كفر شكر، ومساعد أول اشرف كامل هادى بمرصفا مركز بنها، والمجند مصطفى شوقى فهيم بيومي، المنشأة الصغرى بكفر شكر، والمجند محمد مجدى سيد محمد ومقيم بحارة ابو حمدان النور قسم أول شبرا الخيمة، والمجند محمد مصطفى جودة عفيفى بقرية ميت كنانه مركز طوخ، والمجند محمود راغب عبدالوهاب ومقيم بقرية الحصة التابعة لمركز طوخ. شهدت محافظة الوادي الجديد حادثًا إرهابيًا، استهدف سرية تابعة لسلاح حرس الحدود، قرب منطقة واحة الفرافرة، بقذائف «آر.بى. جى»، أسفر عن استشهاد 21 وإصابة 4 آخرين، وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إن الجناة اعتدوا على السريّة بأسلحة ثقيلة ومتطورة قبل الإفطار، في عمل إرهابي منظم، واستخدموا سيارات دفع رباعي وأشعلوا النيران في مبناها، عقب المواجهات المسلحة من جانب القوات للتصدي للهجوم.