تجري كنيسة إنجلترا، الاثنين، تصويتا حول رسامة أساقفة نساء، وذلك بعد عامين من فشل محاولة أولى بفارق بسيط وما ترتب على ذلك من انتقادات واسعة النطاق. وصرح جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، لهيئة الإذاعة البريطانية بأن العامة سوف يجدون في الأمر «غموضا» إذا لم يمرر التشريع هذه المرة، وإنه «مفعم بالأمل» في أن يتم التمرير. وفي نوفمبر 2012 حال دون تمرير قوانين رسامة أساقفة من النساء 6 أصوات فقط لأعضاء علمانيين في المجمع العام للكنيسة، والذي يضم 467 عضوا. وبعدها جرى تشكيل لجنة توجيه تضم مؤيدين ومعارضين لرسامة أساقفة نساء، وكلفت بوضع مجموعة جديدة من المقترحات تحظى بقبول الجانبين. ومن بين مقترحات اللجنة إنشاء ديوان مظالم يفصل في النزاعات ويضع الترتيبات من أجل التقليديين الذين لن يقبلوا أن تكون النساء أساقفة. وأفادت تقارير بأن 4 أعضاء ممن عارضوا الأمر سابقا غيروا رأيهم خلال العامين الماضيين، وهو ما يكفي لتمرير التشريع المنقح الاثنين. وتعرض الخطط حال تمريرها على اللجنة الكنسية في البرلمان وعلى مجلس العموم ومجلس اللوردات وأخيرا يتطلب الأمر الموافقة الملكية، وعندئذ يعقد المجمع العام جلسة في 17 نوفمبر للموافقة النهائية، وهو ما يعني أن إنجلترا ترسم أول أسقف من النساء بحلول أعياد الميلاد (كريسماس).