بالأرقام.. 12 هدفا قاتلا و248 غزوة هجومية للتانجو في ثمن نهائي المونديال

أسفرت مباريات دور ال16 في مونديال البرازيل عن تأهل 4 منتخبات أوروبية في دور ال8 ومعها 3 منتخبات من أمريكا الجنوبية بالإضافة إلى منتخب واحد من أمريكا الوسطى، وانتهت 5 مباريات بعد التمديد لوقت إضافى «62.5% من مباريات ثمن النهائي»، منها مواجهتان انتهتا باللجوء إلى ركلات الترجيح.
واهتزت الشباك في ثمن النهائي 18 مرة، بمعدل 2.2 هدفا في المباراة الواحدة ليرتفع إجمالي أهداف البطولة حتى الآن إلى 154 هدفا سجلت في 56 مباراة بمعدل «2.8 هدفا/مباراة»، وكان أكبر فوز تحقق في ثمن النهائي بنتيجة «2/0» وتكرر مرتين في فوز فرنسا على نيجيريا وكولومبيا على أوروجواي، وكلاهما في الوقت الأصلي للمباراتين، في حين انتهت 3 مباريات بنتيجة واحدة «2/1»، منهم مباراة واحدة في الوقت الأصلي «هولندا والمكسيك».
الأهداف القاتلة والمتأخرة كانت سمة هذه الجولة، حيث سجلت المنتخبات 7 أهداف في الوقت الإضافي للمباريات التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل، بالإضافة إلى 5 أهداف في آخر ربع ساعة من عمر المباريات الأصلي، وأبرز تلك الأهداف القاتلة كانت في فوز هولندا على حساب المكسيك خلال أقل من دقيقتين قبيل نهاية المباراة، وأيضا فوز فرنسا على حساب نيجيريا في آخر 10 دقائق من عمر هذا اللقاء.
كما سجل منتخب الأرجنتين هدف الفوز القاتل قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح بدقيقتين فقط، وعادل منتخب اليونان الهدف الذي ظل المنتخب الكوستاريكي متقدما به حتى الدقيقة 90 من الوقت الأصلي، لكن «أحفاد الإغريق» فشلوا في المرور إلى ربع النهائي بعد الخسارة بركلات الترجيح.
الجبهات الهجومية للمنتخبات عملت بكفاءة وتوازن، حيث سجلت الأهداف بالتساوي بين أجنحة المنتخبات وقلب الهجوم «كل جبهة ساهمت في إحراز 6 أهداف»، واهتزت الشباك 15 مرة من داخل مناطق الجزاء مقابل 3 تسديدات فقط من خارجها.. وكانت الغلبة للأقدام اليسرى للاعبين التي أحرزت 10 أهداف «55%» في تلك الجولة مقابل هدف واحد فقط بالرأس.
13 هدفا سجلت من ألعاب متحركة «72%» مقابل خمسة أهداف من ركلات ثابتة، منها ركلة جزاء واحدة فقط و4 ركلات ركنية.. وسجل جوزيف يوبو، مدافع نيجيريا، الهدف الذاتي الوحيد في هذه الجولة لصالح الديوك الفرنسية، وسجل جيمس رودريجيز هدفين لصالح منتخب كولومبيا ليكون هو هداف هذا الدور ويحتل صدارة هدافي المونديال حتى الآن برصيد 5 أهداف.
المنتخب الهولندي واصل تربعه فوق قمة أغزر المنتخبات تهديفا حتى الآن في المونديال برصيد 12 هدفا، يليه المنتخب الكولومبي ب11 هدفا ثم المنتخب الفرنسي ب10 أهداف، فيما احتل المنتخب البلجيكي المركز الأول كأكثر الفرق محاولة على مرمى منافسيه «81 محاولة بدقة 68%»، ثم كل من التانجو الأرجنتيني والديوك الفرنسية ب77 محاولة، بلغت دقة الأول فيها 63% والثاني 62%.
رفاق ميسي كانوا الأغزر هجوما على الإطلاق، حيث شن المنتخب الأرجنتيني 248 هجمة «62/المباراة»، مقابل 219 للمنتخب البلجيكي في المركز الثاني «54 هجمة/المباراة».. ولم يشفع للجزائر أو سويسرا الأداء الدفاعي القوي والعنيد الذين قدماه أمام الماكنيات الألمانية وراقصي التانجو على الترتيب، حيث كانا الأكثر دفاعا مقارنة بكل منتخبات تلك الجولة.
المنتخب الكوستاريكي ثم الهولندي والأوروجواياني هم أكثر المنتخبات ارتكابا للأخطاء في المونديال حتى الآن «81، 76 و74 على الترتيب» وحصل لاعبو الأول على 6 بطاقات صفراء وواحدة حمراء، والثاني 5 بطاقات صفراء، والأخير 8 إنذارات.. واحتل المنتخب الألماني قمة ترتيب المنتخبات الأغزر والأفضل تمريرا للكرة بواقع 2560 تمريرة صحيحة بدقة 84%، ثم المنتخب الأرجنتيني الذي مرر لاعبوه 2112 كرة صحيحة بدقة 80%.