وحيد حامد عن منع «الأسواني» من الكتابة ب«المصري اليوم»: «سبق وعملها مع جمال مبارك»

قال وحيد حامد الكاتب والسيناريست، إن الأديب علاء الأسواني، يقصد من إعلان توقفه عن الكتابة بجريدة «المصري اليوم» بسبب عدم وجود مناخ يحمي حرية الكتابة، إحداث بلبلة فقط.
وأضاف«حامد»، في مداخلة تليفونية لبرنامج«القاهرة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي عماد أديب، مساء الثلاثاء: «انزعجت جداً من مسألة منع كاتب، أيا كانت آراؤه، وعندما عرفت أن المسألة متعلقة ب(المصري اليوم)، خاصة أنني من كتاب الجريدة، قلت إنه من الممكن أن مسألة المنع من الكتابة قد تطولني وتطول أي كاتب آخر».
وتابع «حامد»: «اتصلت بشخصية مهمة جداً في الجريدة وطلبت توضيح الصورة، وعرفت أن الأستاذ علاء الأسواني، احتج بسبب عدم التنويه عن مقاله الأسبوعي في الصفحة الأولى، وقام بكتابة رسالة للأستاذ صلاح دياب، وقال له إذا لم تكونوا عاوزيني فأنا بمشي ولكن العقد بيني وبينكم يقول كذا وكذا، ورد عليه الأستاذ صلاح دياب برسالة أخرى وقال له أنت شمعتنا ونوارتنا ولا نستطيع الاستغناء عنك».
وتابع «حامد»: موجهاً حديثه ل«الأسواني»: «لو كنت قدمت للجريدة أي شيء والجريدة اعترضت أو حذفت منه شيئا كنت سأساندك، ولكن أن تلقي الاتهامات لمجرد الإحساس أو الشك، فهذة مسألة ظالمة جداً والقصد منها إحداث بلبلة».
واستكمل: «رجعت بالذاكرة أثناء فيلم (عمارة يعقوبيان)، عندما لم يحضر (الأسواني) العرض الخاص للفيلم بدار الأوبرا المصرية، رغم دعوة جميع الشخصيات العامة بمن فيهم أبطال العمل عادل إمام ويسرا وجميع أسرة الفيلم دون دعوات، وعندما لم يتم إرسال دعوة ل(الأسواني)، ادعى أن جمال مبارك، منعه من حضور العرض الخاص بالفيلم، وهذا ما تم ترديده إعلاميًّا وقتها رغم عدم حدوثه».
كان الروائي علاء الأسواني أعلن امتناعه عن الكتابة بجريدة «المصري اليوم»، وقال في تدوينة له على «تويتر»: «إلى القراء الأعزاء، لقد توقفت عن الكتابة في جريدة (المصري اليوم)، أشكر لكم حسن متابعتكم لمقالاتي الأسبوعية، ونلتقي بإذن الله في مكان آخر، ولم يعد الآن مسموحًا إلا برأي واحد وفكر واحد وكلام واحد.. ولم يعد مسموحًا بالنقد والاختلاف في الرأي، لم يعد مسموحًا إلا بالمديح على حساب الحقيقة»، حسب ما قال.