قال الدكتور صابر غنيم، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، إن اللجنة المشكلة من قبل وزير الصحة لمعاينة المستشفى – النيل بدراوي بالمعادي- التى توفيت فيها الضحية «هبة العيوطي» بسبب خطأ طبي، قررت غلق قسم الأشعة بالكامل في المستشفى، واحالة الفريق الطبي بالكامل الى النائب العام، بالإضافة الى استدعاء الفريق الطبي بالمستشفى الأخرى التي توجهت اليها فور خروجها وذلك لسماع أقوالهم. وأضاف «غنيم» في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن وزارة الصحة تتابع القضية باهتمام بالغ ولن ترضخ لأية ضغوط، لأنها القضية تتعلق بروح مواطنة ومستقبل أسرة، بالإضافة إلى وجود متابعة واهتمام كبير من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء، ولذا تم تشكيل لجنة على الفور تضم كبار أساتذة النساء والتوليد والأشعة والأوعية الدموية، وتوجهت إلى المستشفى وكتبت تقريرها الذي يوصى باحالة الملف للنيابة العامة لمعاقبة المخطئين. وأشار «غنيم» إلى أن اللجنة ناظرت الآلات المستخدمة وتم التأكد من صحتها، واستمعت إلى الطبيب، ولكنها وجدت صعوبة في الوصول إلى المادة التي حقنت بها المريضة قبل وفاتها أو حتى «السرنجة» المستخدمة، ولذا من المتوقع فور إحالة الموضوع للنيابة أن يطالب الطب الشرعي بتشريح الجثة لتحديد نوع المادة التي حقنت بها. وكان الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان كلف إدارة العلاج الحر بالوزارة إجراء تحقيق شامل على وجه السرعة للوقوف على أسباب وفاة هبة العيوطي المريضة التي تم علاجها بإحدى المستشفيات الخاصة بالمعادي لتحديد الأسباب التي أدت إلى تدهور حالتها الصحية وما وصلت إليه ومعرفة المتسبب فى ذلك وتحويله إلى التحقيق من قبل لجنة آداب المهنة بالنقابة العامة للأطباء والنيابة العامة.