«الأوقاف» تحتفل بليلة النصف من شعبان.. و«جمعة»: السلبي مع التحرش له اللعنة

شهد محافظ القاهرة، الدكتور جلال السعيد، نائبًا عن رئيس الجمهورية، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، الذي أقامته الوزارة، مساء الخميس، بالجامع الأزهر.
وأكد وزير الأوقاف «ضرورة التحول بالمجتمع المصري ونحن نحتفل بذكرى تحويل القبلة وليلة النصف من شعبان من الهدم إلى البناء، ومن السكون والراحة والكسل إلى الأخذ بأسباب الإنتاج والعمل، وأن نتحول من الظواهر السلبية إلى المظاهر الايجابية لبناء الدولة»، مشيرًا إلى حادثة التحرش الجنسي الأخيرة، واصفًا إياها ب«الشاذة والغريبة عن الدين الإسلامي والمجتمع المصري».
وشدد وزير الأوقاف على «شرعية التصدي ومواجهة تلك الظاهرة لأن من يقف وقفة سلبية نحوها تكون له اللعنة في الدنيا والآخرة»، مؤكدًا عزم الوزارة على «قصر الفتوى والدعوة على المتخصصين من علماء الأزهر والأوقاف، لأن إقحام غير المتخصصين أظهر غير الفاهمين لفقه الواقع والذين لم يدرسوا فقه الدعوة مدعين فتاوى غريبة عن المجتمع والدين الإسلامي، ومنها ترك الزوج لزوجته وهى تتعرض لأذى ومهانة»، مؤكدًا «عدم شرعية تلك الدعاوى».
وأشار إلى «دروس ليلة النصف من شعبان وهي الانتماء للوطن من ذكرى تحويل القبلة، حيث كان الرسول يتطلع إلى بلده مكة المكرمة وتمنى أن يكون شرف القبلة لمكة أحب بلاد الله إليه وإلى الله ولمكانتها الكريمة».
ولفت إلى أن «تلك الذكرى تجمع بين المسجدين الأقصى والمسجد الحرام ومكانة المسجدين في قلب كل مسلم»، مؤكدًا أن «فلسطين في قلب الأمة الإسلامية».
كما أشاد بكلمة رئيس الجمهورية بأن «قضية فلسطين ستظل القضية الأولى للأمة العربية والملف الأساسي لمصر وللأمة العربية، ومصر تعلي مصلحة أمتها على أي مصالح أخرى»، مشيرا إلى «استمرار دور مصر في الدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينة كاملة السيادة وعاصمتها القدس».
وأعرب عن أمله في أن «يكون لمصر ريادتها الطبيعية أفريقيًا ودوليًا وعربيًا بمناسبة تلك الذكرى الكريمة».