«الحركة الوطنية»: قرار توقير العلم والنشيد الوطني ضرورة لمواجهة «الخونة»

أشاد حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسة الفريق أحمد شفيق، السبت، بقرار الرئيس عدلي منصور الذي ينص على أن «العلم الوطني والنشيد والسلام الوطنيين رموز للدولة المصرية، يجب احترامها والتعامل معها بوقار».
وقال الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام للحزب، «القرار بقانون الذي أصدره رئيس الجمهورية، رغم بديهيته، إلا أننا كنا في أشد الحاجة إليه خاصة خلال هذه الفترة، لترسيخ معنى قيمة الدولة وهيبتها وإعادة ثوابتها في قلوب الأجيال المقبلة بعد معارك الهوية التي خاضتها مصر في عهد الإخوان وأعوانهم».
وأضاف «أيادى الخونة عبثت بكل شىء حتى في الثوابت الوطنية خلال فترة الثورات، وبلغ الأمر بالعديد من أعوانهم بعدم احترام النشيد الوطني والسلام الجمهوري نهارًا جهارًا، بل وصل الأمر إلى رفع أعلام لمنظمات إرهابية مثل (القاعدة) في شوارع مصر».
وشدد «النحاس» على أن كل ذلك كان لابد وأن يواجه بحسم، مضيفًا «ولعل هذا ما قصده رئيس الجمهورية بقراره، حيث حظر رفع أو عرض أو تداول العلم إن كان تالفًا أو مُستهلكًا أو باهت الألوان أو بهأي طريقة أخرى غير لائقة، كما حظر إضافة أية عبارات أو صور أو تصاميم عليه، وحظر استخدامه كعلامة تجارية أو جزء من علامة تجارية».
واختتم بالإشارة إلى أن القرار تضمن «عدم رفع أو استعمال غير العلم الوطني، بجانب ضرورة الوقوف احترامًا عند عزف السلام الوطني وتأدية العسكريون التحية العسكرية على النحو الذي تنظمه اللوائح العسكرية».