الحكومة الليبية تدين استخدام القوة بعد الهجوم على البرلمان

ذكرت الوكالة الوطنية الليبية للأنباء، الإثنين، أن الحكومة الليبية أدانت اقتحام مبنى البرلمان الليبي في العاصمة طرابلس من قبل مسلحين تابعين للواء السابق خليفة حفتر ودعت إلى «الحوار والمصالحة».
كما قامت مجموعة مجهولة من المسلحين بالهجوم على مطار بنغازي الدولي بواسطة قنابل وصواريخ.
وتأتي تصريحات الحكومة الليبية بعد أن اقتحمت مجموعة مسلحة تابعة للواء السابق بالجيش الليبي حفتر مبنى البرلمان عقب رفع إحدى جلساته وخروج الأعضاء، وأغلقوا العديد من الطرق المؤدية للبرلمان .
كما أفادت الوكالة في وقت لاحق بأن القوات المسلحة التي اقتحمت مبنى البرلمان والأرتال العسكرية غادرت المنطقة متجهة نحو طريق المطار.
وقال محمد الحجازي الناطق باسم مجموعة اللواء حفتر إن عناصر القوات التي دخلت البرلمان أعضاء في «الجيش الوطني الليبي» مستخدماً الاسم الذي يطلق على القوات غير النظامية التي يقودها حفتر، والتي خاضت اشتباكات مع إسلاميين متشددين في مدينة بنغازي بشرق البلاد.
وفي بيان متلفز، قال العقيد مختار فيرنانة، قائد الشرطة العسكرية: «لن يقبل الشعب الليبي أن تصبح بلاده مركزا للإرهاب والمتطرفين».
كان متحدث باسم «حفتر» قال لوكالة الأنباء الألمانية، الأحد، إن الميليشيات القادمة من مدينة الزنتان غربي ليبيا والتي اقتحمت البرلمان هي ميليشيات موالية للضابط المنشق الذي يقول إنه يتحرك باسم «الجيش الوطني الليبي».