24 يومًا وتنطلق بطولة كأس العالم 2014، بالبرازيل، لتجمع نجوم اللعبة في أنحاء الأرض، في أهم حدث رياضي ينتظره الجميع كل 4 سنوات. ومع بدء العد التنازلي لانطلاق الحدث التاريخي، تبقى الأرقام المونديالية الخالدة ذكرى باقية للأبد لن تضيع وسط هذا الكم الهائل من المشكلات.. ونقدم خلال التقرير التالي 10 من أبرز الأرقام التاريخية التي شهدها المونديال على مدار أعوامه السابقة. 24 يومًا وتنطلق بطولة كأس العالم 2014، بالبرازيل، لتجمع نجوم اللعبة في أنحاء الأرض، في أهم حدث رياضي ينتظره الجميع كل 4 سنوات. 70 لطالما يُنظر إلى كأس العالم 1970، باعتباره أحد أجمل النسخ من البطولة القارية وخلده بطل العرس الكروي: منتخب برازيلي رائع يعتبره كثيرون الأفضل على الإطلاق. إلا أن النسخة التي استضافتها المكسيك دخلت التاريخ الكروي لأسباب أخرى أيضاً، فقد شهدت مثلاً مشاركة أول لاعب بديل في كأس العالم على الإطلاق. وقد جرت هذه الخطوة التاريخية في المباراة الافتتاحية على يد مدرب منتخب الاتحاد السوفيتي جافريل كاتشالين عندما تم إخراج أناتولي بوزاخ عند انتصاف المباراة وإدخال زميله فكتور سيريبريانيكفوف في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي مع الدولة صاحبة الضيافة. 69 خلال نهائيات كأس العالم الولاياتالمتحدة 1994 بلغ إجمالي الحضور الجماهيري ما مجموعه 3587538 من المشجعين أى بمتوسط يقارب 69.000 متفرج في المباراة الواحدة. وقد شكل ذلك رقماً قياسياً جديداً من حيث الحضور في تاريخ أم البطولات، وعلى الرغم من توسيع عدد الفرق المشاركة وزيادة عدد المباريات في وقت لاحق، فلايزال هذا السجل قائماً حتى يومنا هذا. وعلى نحو غير مفاجئ، شهد نهائي الولاياتالمتحدة 1994 أكبر حضور جماهيري، حيث ملأ ما لا يقل عن 94164 مشجع جنبات روز بول، لمشاهدة فوز البرازيل على إيطاليا بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي. 68 برصيد 68 هدفاً دولياً لكل منهما، يتقاسم جيرد مولر وميروسلاف كلوزه المركز الأول على قائمة أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب الألماني. وكان كلوزه قد بلغ هذا الرقم المشرف في سبتمبر الماضي وتطلب منه الإنجاز 131 مباراة، مقارنة ب62 فقط لمولر. إلا أن أملاً كبيراً يحدو كلوزه بأن يتجاوز ذلك الحاجز ويصبح أفضل هداف في تاريخ الماكينات خلال البرازيل 2014، وربما حتى قبل ذلك. كما أن عينه على تحطيم الرقم القياسي بعدد الأهداف في المونديال والذي يحتفظ به رونالدو حالياً. 67 من يتذكر مجريات الأمور في الدقيقة 67 من مباراة مرحلة المجموعات لمنتخب تشيلي مع ألمانياالغربية في كأس العالم 1974؟ لا أحد؟ بالتأكيد سيتذكر شخص واحد هو لاعب تشيلي كارلوس كاتشيلي، الذي أصبح أول لاعب في تاريخ كأس العالم يتم طرده من المباراة. تم بدء العمل بالبطاقتين الصفراء والحمراء في المكسيك 1970، لكن لم يتم طرد أى لاعب طوال تلك النسخة من المونديال، وهو ما جعل كاتشيلي ينال ذلك اللقب غير المشرف أبداً بعد أربع سنوات نتيجة خطأ جسيم ارتكبه بحق بيرتي فوجتس. 66 66 هو رقم يعني بالنسبة لإنجلترا أمراً واحداً فقط. إنها بالطبع السنة التي تحولت فيها أحلام الإنجليز بنيل اللقب الكروي الأهم إلى حقيقة للمرة الأولى، والوحيدة حتى الآن. شهدت نسخة 1966 تسجيل جيف هيرست الثلاثية الشخصية الوحيدة حتى الآن في تاريخ نهائي العرس الكروي العالمي. وأحد تلك الأهداف الذي كان الثاني له والثالث لمنتخب الأسود الثلاثة وقد تحوّل إلى الهدف الأكثر إثارة للجدل في تاريخ البطولة. وبينما يستمر الجدل إلى الآن عما إذا كانت الكرة قد قطعت خط المرمى أم لا، فإن استخدام تكنولوجيا خط المرمى للمرة الأولى في البرازيل 2014 يجب أن يضمن عدم تكرار مثل هذا اللغط في بطولة بهذه الأهمية. 65 شهد كأس العالم 1990 أول ظهور مونديالي لروماريو، ولكن مشاركته في نهائيات إيطاليا اقتصرت على 65 دقيقة فقط بسبب الإصابات والإيقاف، علماً أنه لم يجد حينها طريقه إلى الشباك. بيد أن الأمور انقلبت رأساً على عقب بعد أربع سنوات، حيث كان روماريو، نجم نجوم مونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية 1994، عندما شكل ثنائياً خطيراً مع بيبيتو وقاد البرازيل إلى اللقب بفضل أهدافه الخمسة الحاسمة. وبفضل تلك المساهمة القيمة، تُوج المهاجم الساحر بالكرة الذهبية، ليصبح أول برازيلي منذ بيليه عام 1970 ينال جائزة أفضل لاعب في كأس العالم. 64 ستشهد البرازيل 2014 إقامة 64 مباراة، بحيث تجري المباراة النهائية بعد شهر ويوم واحد من لقاء الافتتاح. وتعتبر هذه بطولة مطوّلة مقارنة بتلك الأولى التي تم تنظيمها عام 1930 واستمرت ل17 يوماً وشملت 13 مباراة فقط. وقد تم تقسيم المنتخبات المشاركة آنذاك إلى مجموعة تضم أربع دول وثلاث تضم كل منها ثلاث دول، بحيث تتأهل الفرق صاحبة المركز الأول إلى نصف النهائي مباشرة. 63 خاض آلان شيرر 63 مباراة مع إنجلترا خلال مسيرته الدولية المرموقة التي تواصلت على مدى ثماني سنوات. كما اضطلع لاعب نيوكاسل يونايتد وبلاكبيرن روفرز السابق بشارة القائد مع كتيبة الأسود الثلاثة في 34 من تلك المباريات حيث سجل 30 هدفا، متساوياً مع نات لوفتهاوس وتوم فيني في المركز السادس مناصفة على ترتيب هدافي المنتخب على مر التاريخ. لكن فشل إنجلترا في التأهل لمونديال الولاياتالمتحدةالأمريكية 1994 حكم على شيرر بالاكتفاء بالظهور مرة واحد فقط في كأس العالم، علماً بأنه سجل هدفين في أربع مباريات خاضها في نهائيات فرنسا 1998. 62 شهدت كأس العالم تشيلي 1962 إنجازاً برازيلياً خالداً عندما أصبح السيليساو ثاني فريق يتمكن من الحفاظ على اللقب. كان جارينشا سيد تلك البطولة بلا منازع، حيث أسر الجناح الزئبقي البرازيلي الساحر قلوب العالم قبل أن يودع النهائيات مدججاً بالجوائز. فبالإضافة إلى اشتراكه في صدارة هدافي العرس العالمي برصيد أربعة أهداف، حصل أسطورة بوتافوجو على جائزة الكرة الذهبية بصفته أحسن لاعب في البطولة. 61 الأرجنتيني جويليرمو ستابيلي، الذي هزّ الشباك في أول نهائي لكأس العالم FIFA عام 1930، توفي عن 61 عاماً في ديسمبر 1966. وكان ستابيلي قد خاض مباراته الدولية الأولى في نهائيات أوروجواى وأثبت علوّ كعبه مباشرة وبشكل مشرف مسجلاً ثلاثية في شباك المكسيك في المباراة التي انتهت بفوز عريض 6- 3، وسجل خمسة أهداف أخرى ليصبح أول فائز بجائزة الحذاء الذهبي في كأس العالم. الغريب هو أنه لم يرتدِ قميص منتخب بلاده الوطني مجدداً، وأنهى مشواره القصير للغاية مع راقصي التانجو بمعدل تهديفي يبلغ هدفين في المباراة وهو الذي خاض أربعة لقاءات دولية فقط. الأرجنتيني جويليرمو ستابيلي