رحب مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، بالدعوة التي وجهتها الرياض لزيارة وزير الخارجية الإيراني إلي السعودية، مشيرا إلي الدور المؤثر للتعاون الوطيد بين الدولتين في تطور العالم الإسلامي. ولكن «عبد اللهيان» قال: «يجب قبل الزيارة أن تجري التمهيدات والإجراءات اللازمة»، مبينا أن سياسة ونهج طهران يرتکز علي إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأضاف «عبداللهيان»، في مقابلة تلفزيونية، الخميس، نشرت تفاصيلها وكالة الانباء الإيرانية «إرنا»، الجمعة، أن إيران تعرف جيدا أهمية السعودية لأن التعاون الوطيد بين طهرانوالرياض بإمکانه أن يلعب دورا مؤثرا في العالم الإسلامي والمنطقة والعالم ومن هذا المنطلق تتمتع العلاقات (الإيرانية - السعودية) بأهمية بالغة. ولفت أن إيران بعد الثورة تسعي وراء تطوير علاقاتها مع کافة الدول الاسلامية، مبينا أن طهران من خلال إجراءاتها الدبلوماسية تسعي بشکل جاد وراء تعزيز علاقاتها مع بلدان منطقة الخليج. كان وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، صرح، الثلاثاء الماضي، إن بلاده وجهت دعوة لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لزيارة المملكة ولكن هذه الزيارة «لم تتحقق».