رغم أنه حفل عشاء خيرى أقيم للاحتفال والإعلان عن جهود مستشفى Marsden الذى يترأسه دوق كمبريدج الأمير ويليام، إلا أن الجميلات من مشاهير السينما وعارضات الأزياء من المدعوات حولن حفل العشاء على شرف الأمير البريطانى إلى ما يشبه عرض أزياء فى قلعة وندسور، وتنافسن فى جذب كاميرات المصورين، خاصة أنه أقيم برعاية مصمم الأزياء الشهير رالف لورين، كما تناثرت شائعات عن خلافات بين ويليام وزوجته كيت ميدلتون تسببت فى غيابها عن الحفل ووقوف زوجها بمفرده إلى جوار الجميلات، وهو ما استدركه ويليام بالاعتذار لرالف لورين عن غياب زوجته، مؤكدا أنه سيلقاها لاحقا، حينما سأله عنها، خاصة أنها سبق أن ارتدت أحد تصميماته، وهى المرة الأولى التى تتغيب فيها كيت منذ زواجها من ويليام قبل 3 سنوات عن أى مناسبة رسمية يحضرها، وبينما بررت الصحف الرسمية فى لندن أن سبب غياب كيت يرجع إلى اعتنائها بطفلها الأمير جورج، نشرت صحيفة the mirror أن سبب غياب دوقة كمبريدج يرجع إلى استمرار الخلافات بينها وبين ويليام، بسبب سهره لأوقات متأخرة مع شقيقه الأمير هارى وتناولهما الخمر. كان من أبرز المدعوات الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، والبريطانية إيما واطسون، التى انتقدت بسبب ملابسها التى تشبه الزى المدرسى، ونجمتا التليفزيون الصاعدتان صوفى تيرنر وليلى جيمس، وعارضة الأزياء الشهيرة كيت موس، والممثلة الصينية زانج زيى، وأكد وليام خلال كلمته أنه يجب مساعدة المرضى فى الحفاظ على أرواحهم ومنحهم الأمل فى الشفاء، كما أثنى على لورين ورعايته لحفل المستشفى الذى كان قد أقامته والدة ويليام الأميرة ديانا. تعرضت العائلة الملكية لانتقادات بسبب هذا الحفل، وفقا لما ذكرته الصحيفة تارة، بسبب ما تردد عن إنفاق رالف لورين 2 مليون دولار على الحفل، وتارة أخرى بسبب دعوة ممثلات هوليوود وعارضات أزياء ممن لهن تاريخ مع إدمان الكوكايين ولهن سمعة سيئة مثل كيت موس، وهى صديقة مقربة من لورين الذى يعد مكتشفها، ما دفع الصحيفة لأن تؤكد أن القصر الملكى فى بريطانيا يغامر بسمعته من أجل 2 مليون دولار.
