رصد التقرير الأول، المتعلق بتقييم أداء وسائل الإعلام لمركز ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الخميس، ما سماه «تحيز الإعلام الخاص للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في تغطيته بدرجة أكبر بكثير من منافسه حمدين صباحي». وقال: «رغم محاولات الإعلام الرسمي تلمس الحياد بقدر الإمكان إلا أن نوعية التغطية وليس مساحتها تميل لصالح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بدرجة أكبر نسبيًا». وتابع التقرير، الذي رصد التغطية الإعلامية في الفترة الزمنية من 26 إبريل حتى 2 مايو الجاري، المرحلة التي سبقت مباشرة مرحلة الحملات الانتخابية وشملت المواقع الإخبارية والبرامج التليفزيونية وصفحات التواصل الاجتماعي: «تغطية الوسائل الإعلامية المحسوبة على المعسكر المناهض لثورة 30 يونيو وما بعدها، تفتقد لمعايير الموضوعية والمهنية في تناولها العملية الانتخابية، وتتخذ في مجملها موقفًا سلبيًا في تغطيتها للعملية الانتخابية، ثم إزاء عبدالفتاح السيسي بدرجة أكبر». وشدد التقرير على أن «توظيف بعض صفحات التواصل الاجتماعي لأساليب الشتم والسب بألفاظ مجرّمة قانونًا في كثير من الأحيان في حق المرشحين، يعد أمرًا غير مقبول على الإطلاق».