استقبل الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، صباح الخميس، وزير التربية والتعليم الإماراتي، الدكتور حميد القطامي، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل ما تشهده من تطور كبير في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية. قال «أبو النصر»، أن الشعبين المصري والإماراتي أسرة واحدة، ورحب بالوزير الإماراتي، متمنيا ازدهار التعاون ودوامه بين الجانبين. وأشار «أبو النصر» خلال اللقاء، إلي أن وزارة التربية والتعليم المصرية، ستستعين بكتب اللغة الانجليزية الخاصة بدولة الإمارات، لافتا إلي أننا نحتاج إلي 12 مستوى للغة الإنجليزية. وأطلع «أبو النصر» الوزير الإماراتي، على نماذج من المناهج الجديدة التي أعدها مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، وتم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لتبادل المناهج، والتعرف على ما يمكن الاستعانة من كل جانب لدى الجانب الثاني. وبحث الوزيرين أوجه التعاون بين البلدين في مجال التعليم، ومن بينها التعاون القائم مع دولة الإمارات لتدريب المعلمين وتدريب القيادات التعليمية، حيث تقوم الإمارات بإعداد مركز التدريب الموجود «بروكسي» على أحدث النظم العالمية، وسوف يتم البدء بتدريب المعلمين المصريين من خلال خبراء أجانب، تمهيدا لتخريج مدربين مصريين، يقومون بدورهم بتدريب باقي المعلمين المصريين. كما قام الوزير الإماراتي بعد اللقاء، بجولة في قصر «الأميرة فايقة»، رافقه فيها الدكتور محمود أبو النصر، حيث تفقد قاعة «علي مبارك» والقاعة الأثرية الملحقة بها، وأبدى إعجابه بما شاهده متمنيا دوام التوفيق والتقدم لمصر وشعبها . يُذكر أنه قد تم توقيع اتفاقية تعاون رباعية بين وزارة التربية والتعليم وبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي وشبكة الإمارات المتقدمة للبحوث والتعليم «عنكبوت» ومنظومة «جاما» التعليمية في شهر مارس الماضي، لتوفير خدمات تعليمية وتدريبية للمؤسسات التعليمية في مصر، فضلا عن موافقة الإمارات على بناء 800 مدرسة مصرية على نفقة الحكومة الإماراتية، وتم بناء ال100 مدرسة الأولى منها، وجاري البدء في ال 100 الثانية، وذلك في إطار بروتوكول موقع بين البلدين لبناء هذه المدارس بمواصفات متطورة.