«المصري اليوم» تعيد نشر مقالات الكاتب الراحل باسم صبري

تعيد بوابة «المصري اليوم»، نشر مقالات الكاتب والمدون الراحل باسم صبري، الذي توفي مساء الثلاثاء، إثر إصابته بغيبوبة سكر تسببت في سقوطه من شرفة شقته بالمهندسين.
و«باسم»، نجل الكاتب والمنتج السينمائي، فاروق صبري، صاحب شركة الأخوة المتحدين للسينما، وشقيق المنتج السينمائي وليد صبري.
وكتب الكاتب الراحل ثلاث مقالات لبوابة «المصري اليوم»، بدأها ب«إيلوثيريا» في ذكري مولده ال 30 بتاريخ 30 أكتوبر 2012،
وفي بداية يناير، 2013 كتب «باسم»، مقال بعنوان: «قدر من الأمل» عن الأوضاع السياسية في مصر، وبعدها كتب المدون الراحل مقال «معاهدة من أجل مصر»، في مارس 2013، وربط فيها «باسم»، بين التجربة المكسيكية والأحداث في مصر.
كتب «باسم»، في مقالة «إيلوثيريا»: اكتشفت أن أفضل من قابلت في حياتي هم لا شيء كما يصورهم البعض أو كما تصورتهم أنا، ولكن القلائل منهم الذين يقتربون بالفعل من العظمة هم هؤلاء الذين يعرفون أنهم ليسوا سوى بشر، وأنهم مهما تقدم بهم العمر فإنهم لديهم ما يتعلمونه ويفهمونه، من الصغار قبل الكبار، فقد يتقدم بك العمر ولا تزداد حكمة، بل وربما قد تقل حكمتك وتزداد - إن زدت - عندًا وغرورًا. وتعلمت في هذا الإطار أن الغرور هو أخطر ما يقتل البشر، وأن أسوأ أنواع الغرور هو ما يعمي صاحبه عن وجوده، فيتصور أنه فعلاً إنسان عظيم ولا يخطئ، وأن الكل لا يفهمه أو يفهم ما يجري.
ويضيف «باسم»: الحلم هو أحلى ما في الحياة، والحياة دون حلم كالهيكل العظمي الذي ليس له ملامح، وأن الحلم غير المبني على الواقع والواقعية سيصير كابوسًا يسقط بك من أعلى، وأن الحلم الذي لا يتحدى الواقع ولو قليلا قد يكون حلمًا غير كاف.. لقراءة المقال كاملًا اضغط هنا
وفي مقاله «قدر من الأمل»، يقول: نحن أكثر إرهاقا، ولكننا أكثر شجاعة وعزما. كان الشعب يخاف حكومته، فصارت الحكومة تخاف الشعب أكثر فأكثر كما يفترض في أي ديمقراطية. صار المواطن ينتفض في الشارع تعبيرا عن رأيه، ويكتب تحليلاته الشخصية على صفحات الإنترنت فيقرؤها الملايين، وصارت تلك التحليلات أعمق وأكثر علما مع مرور الوقت القليل، فكانت أفضل من الهراء الذي يكتبه بعض «الخبراء الاستراتيجيين». وصار المصري لا يهاب سلاحا أو غازا أو أحدا أكثر فأكثر. وصار الفرد ينظر بقوة وبعزة وإباء في عين رجل الأمن بعدما كان يرتعد منه.. لقراءة المقال كاملًا اضغط هنا
وتناول «باسم» في مقالة الأخير النشور على بوابة المصري اليوم بتاريخ 4 مارس 2013، بعنوان «معاهدة من أجل مصر»: ما زال هناك الوقت لإحداث تغيير ما. مصر بظروفها الحالية والصعوبات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجهها بحاجة لشيء مثل هذا الاتفاق الموسع والعميق الذي يجمع الكل حول رؤية وطنية واحدة قبل الانتخابات حتى يتم حل الأزمة الحالية وضمان وجود قدر من الهدوء الإيجابي والعادل والمتحرك إلى الأمام في الشأن الداخلي، دون التفريط في حقوق أو قضايا أساسية أو في تحقيق عدالة.. لقراءة المقال كاملًا اضغط هنا