استئناف محاكمة «حبارة» وباقي مرتكبي «مذبحة رفح الثانية» اليوم

تستأنف محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، السبت، جلسة محاكمة عادل حبارة، و34 من خلية «الأنصار والمهاجرين»، في قضية «مذبحة رفح الثانية»، بسماع شاهد الإثبات الثاني.
كانت النيابة وجهت للمتهمين ارتكاب جرائم إرهابية، في عدة محافظات، بينها شمال سيناء، وارتكاب «مذبحة رفح الثانية»، التي أسفرت عن استشهاد 25 من مجندي الأمن المركزي.
وأكدت النيابة العامة في قضية مقتل جنود رفح الثانية، المتهم فيها عادل حبارة و34 آخرين، أنه تم توقيع الكشف الطبى على المتهم محمد إبراهيم محمد، وحتى الآن لم تتسلم التقرير الطبى، وتسلمت المحكمة تقرير المعمل الجنائى عن فحص محتوى الهاتف الخاص بالمتهم عادل محمد، والذى تضمن فحص الرسائل الواردة والمرسلة منه، وهو مكون من ثلاث ورقات وشهادة شركة الاتصالات، كما قدمت النيابة حرزا، عبارة عن هاتف محمول بداخله خطان، والمضبوط بحوزة المتهم عادل محمد، وقررت النيابة أن التقرير الطبى الخاص بالمتهم لم يرد حتى الآن، بينما قال الدفاع إن المتهم لم يتم توقيع الكشف الطبى عليه.
واستمعت المحكمة إلى شهادة رائد بالأمن الوطنى الذى أكد قيام المتهمين بقيادة عادل حبارة بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون بهدف قتل ضباط الجيش والشرطة وتنفيذ عمليات عدائية، منها حادث مقتل الشرطى السرى ربيع على، وقتل حسن ومحمد مصطفي حسن سالم والسابق عملهما بإحدى الفرق الموسيقية، وقتل 25 جنديا وإصابة آخرين برفح بشمال سيناء، والاعتداء على مجندين بطريق بلبيس الزراعى.
وقال الشاهد إن المتهم عادل محمد إبراهيم قام بتكوين خلية إرهابية جديدة تحت اسم المهاجرين الأنصار، حيث قامت عناصر تلك الجماعة بارتكاب عمليات إرهابية ضد قوات الجيش، كما قامت بالتواصل مع قيادى تنظيم القاعدة عمرو عطا، والاتفاق معه على قتل 25 جنديا، فضلا عن مغادرة العديد من أعضاء التنظيم إلى سوريا والتدريب هناك على عمليات القنص، ومنهم محمود مغاورى وأحمد مأمون محمد سليمان ومحمد عكاشة محمد على والهارب أشرف أبوطالب والمتوفي صبرى أبوالروس الذى لقى مصرعه أثناء إطلاق الأعيرة النارية أثناء قيام الشرطة بضبطه.