تصاعدت الاشتباكات، مساء الأحد، بين المتظاهرين المؤيدين للاستمرار فى الاعتصام، ومعارضيه بميدان التحرير، واشتبك العشرات فى الميدان ب«أحزمة الملابس»، بسبب قيام أحد المتظاهرين المؤيدين للاعتصام، بالتعدى بالسب على المتظاهرين المعارضين لاستمرار الاعتصام. وقامت قوات الجيش بفض الاشتباكات، وفرضت كردوناً حول الطرفين لمنع حدوث أى اشتباكات مرة أخرى، وبعد ذلك احتل المعارضون للاعتصام رصيف مجمع التحرير، وهتفوا «الشعب يريد إخلاء الميدان»، وفى المقابل رد الطرف الآخر من داخل الحديقة الدائرية بالميدان «إحنا مش ماشين.. إحنا مش ماشين.. لحد ما ناخد حقوق الملايين..الشعب المصرى إيد واحدة». ووزع المتظاهرون بياناً يحمل اسم «قائمة الممنوعين من الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية»، وعلى رأس هذه القائمة الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، وعمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق. فى الوقت نفسه، دعا اتحاد شباب الثورة إلى مسيرة مليونية اليوم، احتفالاً باليوم العالمى للمرأة، تحت عنوان «المسيرة المليونية النسائية»، وقال حمادة الكاشف، عضو اتحاد شباب الثورة، إن هدف هذه المسيرة هو تكريم المرأة المصرية. كما دعت مجموعة من شباب 25 يناير وعدد من المنظمات الحقوقية إلى تنظيم احتفالية يوم عيد الأم لأمهات الشهداء بميدان التحرير، وأصدروا بياناً أكدوا فيه أن الاحتفالية تستهدف، تكريم أمهات الشهداء والتأكيد على ضرورة معاقبة المسؤولين عن قتلهم، ووجه البيان الدعوة لجميع الأمهات المصريات لحضور الاحتفالية لإثبات أن المصريين يد واحدة فى الحزن قبل الفرح، كما وجهوا الدعوة لجميع شركات السياحة لتضع هذا اليوم على خارطتها السياحية، وأن تدعو جميع الوفود السياحية داخل مصر وخارجها لزيارة ميدان التحرير وحضور الاحتفال. شن المعتصمون من شباب الاستقرار فى ميدان مصطفى محمود هجوماً حاداً على جماعة الإخوان المسلمين، متهمين إياها بالضلوع والمشاركة والتحريض على استهداف مؤسسات الدولة وتدميرها وتعطيل عملها، ومنها حرق مقار جهاز أمن الدولة، ورددوا الهتافات ضد الجماعة. كان الميدان شهد اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين فى ساعة متأخرة، من مساء أمس الأول، تسببت فى إصابة 2 من المواطنين بجروح خطيرة بالرأس والبطن، ما استدعى حضور سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى. وكشف كريم حسين منسق الاعتصام عن تنظيم «شباب الاستمرار» مسيرة ضخمة يوم الجمعة المقبل إلى منزل الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، لمطالبته بالترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.