قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن مشكلة الطاقة بدأت عام 2005 إلا أنها تحولت الآن إلى أزمة، مطالبًا بضرورة تنويع مصادر الطاقة، مشيرًا إلى «أنه من الخطورة اعتماد محطات الكهرباء على 92% من الوقود البترولي، و8% من الطاقة المتجددة لاسيما السد العالي». وأضاف «كمال»، في حوار له مع الإعلامي هيثم سعودي، ببرنامج «صوت الناس»، الذي يذاع على قناة «المحور2»، الثلاثاء، أن مصر بحاجة إلى إحلال لشبكات الكهرباء، والتي تتطلب 17 مليار جنيه. وأشار إلى أنه قام في 18 مارس 2013، بإعداد خطة لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي في الصيف، ورأى أن مصر بحاجة إلى 125 مليون قدم غاز، والذي يحتاج إلى تمويل كبير وتجهيزات تصل إلى 350-400 مليون دولار إضافي عما تتحمله موازنة الدولة لتوفير الوقود. وتابع «معدل النمو الذي شهدته الدولة في عهد الرئيس الأسبق محمد مبارك، والذي وصل ل7% كان يوزع على 300 شخص في مصر». وأكد أن الطاقة ليست مسؤولية جهة واحدة وإنما عدد من الجهات: البترول، الاستثمار، الكهرباء، والتنمية المحلية، مشيرًا إلى أن وزارة الكهرباء دائمًا ما تبحث عن الحلول الصعبة من خلال الاعتماد على الفحم، في حين يوجد بديل سهل ومتاح ممثل في الطاقة الشمسية. وأردف أن ترشيد منظومة دعم الطاقة لا يتطلب رفع الأسعار وإنما إحكام منظومة الرقابة التي لابد أن تكون إلكترونية.