أكد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، قانونية انتخابات الأندية التى جرت فى 118 ناديًا خلال شهر مارس الماضي، وقال: «لا صحة لإعادتها مجدداً بعد إقرار قانون الرياضة الجديد». وأضاف: «القوانين لا تطبق بأثر رجعى، وكل ما تردد عن أن الانتخابات أقيمت على لائحة باطلة لا أساس له من الصحة، لأنها أقيمت وفقاً للقانون الحالي والذى أكدت المادة 244 من الدستور سريانه لحين إقرار القوانين الجديدة. وأكد عبدالعزيز أن ما يردده خالد زين، رئيس اللجنة الأولمبية، بأن الانتخابات ستعاد في كل الأندية غير صحيح. وتساءل: «لماذا لم يتحدث زين عن إلغاء انتخابات اللجنة الأولمبية، رغم إقامتها وفقاً للقانون الحالى، وطالب الجميع بالتركيز والعمل فى الفترة المقبلة بما يخدم الصالح العام، خاصة أن وزارة الرياضة لا تدخر جهداً، لتقديم الدعم المالى اللازم ومنح الاتحادات والأندية جميع الصلاحيات فى الأمور الفنية». وقال إنه في حال صدور أحكام قضائية ببطلان الانتخابات في أي ناد لأي سبب فإنه ستتم إعادة تعيين المجلس المنتخب لحين أول جمعية عمومية لانتخاب مجلس جديد، وفقاً للوائح اللجنة الأولمبية الدولية. وأكد خالد عبدالعزيز، دعمه الكامل لمطالب الأندية بإلغاء الضرائب فى ظل الأزمة المالية الراهنة التى تعيشها. وأكد أنه سيناقش الأمر فى اجتماع مجلس الوزراء المقبل، وقال إن الغرض من الاجتماعات التى عقدها فى الفترة الماضية هو المساعدة فى وضع الأطر العامة ومذكرات تفاهم للمستقبل لإزالة أي احتقان، كما حدث فى أزمة البث الفضائى، دون التدخل فى أى أمور داخلية للاتحادات أو الأندية. وأكد أن هدفه هو تعظيم ممارسة الرياضة للجميع وتقديم الدعم لقطاع البطولة وسرعة إصدار قانون الرياضة الجديد، والذي سيسهم في حل العديد من المشاكل القائمة. وأشاد عبدالعزيز بالباب الخاص بالاستثمار في مشروع قانون الرياضة الجديد الذي أعدته لجنة اللواء حرب الدهشورى وملاءمته للمرحلة المقبلة وجدد تمسكه بإدراج بند الثمانى سنوات فى القانون الجديد. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مصدر قانوني بالوزارة أن مطالب بعض الاتحادات والأندية بعدم وضع بند الثماني سنوات فى القانون بدعوى أنه غير دستورى ومخالف للمعايير الدولية لمصادرته حق الجمعية العمومية فى وضع لوائحها غير منطقية، وأكد المصدر دستورية بند الثمانى سنوات، وقال إنه إطار تنظيمى ولا يتعارض مع المعايير الدولية التى تقر بعضها بند الثمانى سنوات. وفى سياق مختلف، ناقش وزير الشباب والرياضة مع إدارة الأشغال العسكرية الوضع الحالى لعدد من الإنشاءات الشبابية والرياضية وتوقيتات افتتاحها وتشغيلها، وكذلك تطوير بعض المنشآت. وناقش الاجتماع تطوير مركز شباب الجزيرة، حيث تم الاتفاق على البدء فى مشروع تطوير المركز بعد موافقة مجلس الوزراء أو فى مايو المقبل، ولمدة 12 شهرا، بحيث يصبح على أعلى مستوى، كما تناول الاجتماع انتهاء الأعمال الخاصة بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ، والاتفاق على الافتتاح أواخر الشهر الجارى، كذلك افتتاح مركزى التنمية الرياضية والشبابية بكل من شبرا الخيمة والغردقة خلال الفترة من 15 إلى 20 مايو المقبل، كما تم الاتفاق على افتتاح منتدى الشباب أرض مطار إمبابة ليكون جاهزًا لاستقبال الشباب قبل 20 مايو المقبل. واستعرض عبدالعزيز، خطة تطوير مركز تدريب الفرق القومية بالمعادي بداية من مايو المقبل ليصبح مدينة أولمبية متكاملة فى خلال عام.