جداول امتحانات شهر أكتوبر 2025 بالجيزة لجميع المراحل التعليمية (ابتدائي – إعدادي – ثانوي)    تعليمات جديدة من التعليم للمعلمين ومديري المدارس 2025-2026 (تفاصيل)    وزير الزراعة: تحديد مساحات البنجر لحماية الفلاحين وصادراتنا الزراعية تسجل 7.5 مليون طن    عاجل- الحكومة: لا تهاون في ضبط الأسعار.. ورئيس الوزراء يشدد على توافر السلع ومنع أي زيادات غير مبررة    أكثر من 40 عضوًا ديمقراطيًا يطالبون ترامب بمعارضة خطة ضم الضفة الغربية    نائب الرئيس الأمريكي يعرب عن تفاؤله إزاء وقف إطلاق النار في غزة    أوكا: الأهلي فاوضني مرتين.. ولهذا السبب رفضت اللعب للزمالك    إصابة 13 شخصا في إنقلاب ميكروباص على طريق «أبوسمبل- أسوان»    عاجل- بدء التقديم لحج الجمعيات الأهلية اليوم.. 12 ألف تأشيرة وتيسيرات جديدة في الخدمات    أبرزهم يسرا وهنا شيحة.. النجوم يتألقون على ريد كاربيت فيلم السادة الأفاضل    القومى للمرأة بسوهاج ينفذ مشروع تحويشة لدعم السيدات اقتصاديا بمركز المراغة    د. محمد العربي يكتب: دور الأزهر في التصدي للفكر الإرهابي    كم سجل عيار 21 الآن بعد آخر تراجع فى سعر الذهب اليوم الأربعاء 22-10-2025؟    إلغاء مباراة برشلونة وفياريال فى ميامى.. والبارسا يصدر بيانًا رسميًا    وزير الخارجية الأمريكي يبلغ رئيس وزراء العراق ضرورة نزع سلاح الفصائل الموالية لإيران    إخلاء مقر حاكم ولاية وايومنغ الأمريكية بعد العثور على عبوة ناسفة    هولندا تؤيد البيان الأوروبي الداعي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا    القيادة المركزية الأميركية تفتتح مركز تنسيق مدني عسكري لدعم غزة    ترامب عن تأجيل لقائه مع بوتين: لا أريد "اجتماعًا فارغًا"    سعر الدولار والريال السعودي أمام الجنيه قبل بداية تعاملات الأربعاء 22 أكتوبر 2025    باريس سان جيرمان يكتسح ليفركوزن بسباعية في دوري الأبطال    «تقريره للاتحاد يدينه.. واختياراته مجاملات».. ميدو يفتح النار على أسامة نبيه    الشباب والرياضة تنهى إجراءات تسليم وتسلم إدارة نادى الإسماعيلى للجنة المؤقتة    موعد مباريات اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025.. إنفوجراف    المدير التنفيذي للزمالك يكشف كواليس فشل الجمعية العمومية وأسرار الأزمة المالية    أرتيتا: مواجهة أتلتيكو مدريد كانت صعبة.. وجيوكيريس استحق التسجيل    ريكو لويس: سيطرنا على مباراة فياريال.. وجوارديولا يعلم مركزي المفضل    محمد عامر: الجونة تضم 18 فندقًا و670 محلًا تجاريًا بينها 110 مطاعم    محافظ الغربية: رفع درجة الاستعداد القصوى لانتخابات مجلس النواب 2025    اعترافات المتهم بمحاولة سرقة مكتب بريد العوايد في الإسكندرية: من قنا وجاء لزيارة شقيقته    «حافظوا على سلامتكم».. تحذير من حالة الطقس اليوم: ظاهرة جوية «خطيرة»    وفاة شاب ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة قدم في الدقهلية    الحماية المدنية تسيطر على حريق تدوير مخلفات شرق الإسكندرية    تشييع جثمان شاب بأسيوط ضحية انهيار بئر في محافظة المنيا    قرار جديد بشأن استئناف عامل المنيب على حكم سجنه بالمؤبد    سفيرة قبرص بالقاهرة: مصر خيارنا الأول.. ولو كان بوسعنا اختيار جيراننا لاخترناها    رومانسي وحساس.. 4 أبراج بتحب بكل جوارحها    تكريم ياسر جلال في مهرجان وهران بالجزائر    فعاليات للتوعية ضد الإدمان وزواج القاصرات بعدد من المواقع الثقافية بالغربية    جامعة طنطا تحتفي بإنجاز دولي للدكتورة فتحية الفرارجي بنشر كتابها في المكتبة القومية بفرنسا    «نحن فى ساحة الحسين نزلنا».. المصريون يحييون ذكرى استقرار رأس الحسين.. وانتشار حلقات الذكر والابتهالات.. وخدمات الطرق الصوفية تقدم الطعام والشربات للزوار.. وطوارئ بمستشفى الحسين الجامعى لخدمة المحتفلين.. صور    انطلاق مهرجان القاهرة الدولى لموسيقى الجاز 30 أكتوبر بمشاركة 12 دولة    سفير الإمارات: العلاقات بين مصر وأبوظبي نموذج مثالي يحتذى به بين الدول    مواقيت الصلاة فى أسيوط الاربعاء 22102025    إمام مسجد الحسين: المصريون يجددون العهد مع سيدنا النبي وآل البيت    مجلس كلية طب طنطا يناقش مخطط تدشين مبنى الكلية الجديد    استشاري مناعة: الخريف أخطر فصول العام من حيث العدوى الفيروسية.. واللقاحات خط الدفاع الأول    خطر يتكرر يوميًا.. 7 أطعمة شائعة تتلف الكبد    تخلصك من الروائح الكريهة وتقلل استهلاك الكهرباء.. خطوات تنظيف غسالة الأطباق    أبرزها الموز والزبادي.. أطعمة تجنب تناولها على الريق    وزير الخارجية: نشأت فى أسرة شديدة البساطة.. وأسيوط زرعت الوطنية فى داخلى    الصليب الأحمر في طريقه لتسلم جثماني محتجزين اثنين جنوب غزة    هل يجوز تهذيب الحواجب للمرأة إذا سبّب شكلها حرجًا نفسيًا؟.. أمين الفتوى يجيب    المصري الديمقراطي يدفع ب30 مرشحًا فرديًا ويشارك في «القائمة الوطنية»    رمضان عبد المعز: "ازرع جميلًا ولو في غير موضعه".. فالله لا يضيع إحسان المحسنين    شاريسا سولي تشارك في لجنة القضايا العامة بمجلس الكنائس المصلحة العالمي    رئيس الوزراء يتابع عددا من ملفات عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 21-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصعيد الجُوَّاني.. الجنوب كما يجب أن تراه.. (ملف)
نشر في المصري اليوم يوم 13 - 04 - 2014

في طريقي للجنوب، كان يسيطر على خيالي أنني متجهة لصورة من تلك الصور النمطية عن الصعيد الجوَّاني التي رسّبتها في خيالاتنا الدراما التليفزيونية التي شربناها شُربا.. بلاد معزولة موحشة غارقة في تفاصيلها المتفردة وسلاحها و«تارها» وصراعاتها القبلية، لكن الواقع الجنوبي قادر على خلعك من موروثك الدرامي، لتجد نفسك تتفرج على فتارين الصعيد المليئة ب«جيبات قصيرة» رغم أن الفتيات هناك يغطين أجسادهن النحيفة -تغطية «حشمة»- بحسب تعريفهن للاحتشام.
سائق تاكسي يأخذني من مطار الأقصر، التي مثلت نقطة انطلاق الرحلة، لمكان قريب من مقر المحافظة، ووافقت على ثمن التوصيلة الذي طلبه، 60 جنيهًا، قالها كأنه «عامل معايا واجب».
شوارع الصعيد تخلو من سيدة أو فتاة بدينة مثلما تخلو من رجال شرطة.. استقبلني شارع الكورنيش بالأقصر، أنا ابنة المدينة العاصمة مُرتدية الجينز الضيق مكشوفة الشعر، بملاحقات مستميتة تصل حدّ المضايقات من أصحاب الحنطور طمعًا في ملء عرباتهم السياحية الخاوية. وضعت حقائبي لدى «أشرف»، صاحب «سوبر ماركت»، حتى يحل موعد لقائي مع محافظ الأقصر، فأخبرني دون أن أسأله: «غيرت نشاطي من بازار سياحي إلى محل بقالة عشان آكل عيش».. من «أكل العيش» تبدأ مآسي الصعيد وتنتهي..
في سبيل أكل العيش نأتي إلى الصعيد لنرى الحياة الأخرى للمجاريح البعيدين عن الدولة، من وجهة نظرنا، القريبين من قلب الدولة، من وجهة نظرهم.. فإلى واقع غير درامي أتينا إذن.
الطيب أديب كاتب قصص أطفال: نحن بعد الثورة أسوأ.. ومصر «بقت سيساوية ومرساوية»
بدأ كلامه ل«المصري اليوم» ب:«عمري ما فرحت في القتل، وباستعجب أن الناس كانت فرحانة بما يحدث في رمسيس ورابعة، المجتمع يعيش "تفسّخ اجتماعي"».
ويرى الطيب أديب، كاتب قصص الأطفال، أن «طبيعة المصريين تغيرت بعد ثورة يناير للأسوأ»، موضحا: «عندما كان يتم الاعتداء على إخواننا المسيحيين أو على كنائسهم كان الجميع يشجب ذلك ويتضامن معاهم»، مبديا دهشته من المصطلحات السياسية المستخدمة حاليا، وقال: «مصر بقت دولتين، "سيساوية" و"مرساوية"».
وأكد أن الضحية فيما يحدث هم «الأطفال»، «يقوموا الآن بعمل جبهتين في الشارع جبهة السيسي وأخرى مرسي، ويرموا بعضهم بالحجارة كما يشاهدوا عبر شاشات التلفاز، وده يقول: يلا يا سيساوية، والتاني يرد: يلا يا بتاع مرسي، وهذا مؤشر خطير داخل البيت والشارع، خاصة أن ذلك يحدث داخل قرية صعيدية».المزيد
العُمدة عن «الصعيدية»: «بتحرّض عالتار وبتقف في الغيط بدل راجلها المطلوب للقتل»
«المرأة الصعيدية تلعب دورًا أساسا في التحريض على الأخذ بالتار، خاصة الأم، وشفت نماذج كثيرة منها حاولت إقناعها بعواقب التأثير السلبي على نفسية ابنها، وإنها ستندم عليه طول عمرها، ولكنها استشهدت بالآية الكريمة (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)، وأوضحت أن الناس تأخذها على محمل آخر، وهو أن القصاص واجب لا مفر منه حتى لو كان سيؤدي إلى المزيد من الدم..»..
قالها الحاج مصطفى عمدة قرية (فاو) بمحافظة قنا..
وتابع: «للسيدات دور في مساندة الرجل، حيث تقوم بجميع أعماله وتزرع وتحصد وتتولى كل مهامه من رعاية الأسرة والوقوف في الغيط بدلا من راجلها، المطلوب للقتل، نظرًا لحجب الرجل عن الخروج خوفا عليه»، وأشار إلى أن «الست الصعيدية تعيش هذه الحياة وتتطبع بالقسوة».
..«رغم أن المرأة في مجتمعنا لها وضعها الخاص حسب عاداتنا وتقاليدنا، لكن إذا شذّت عن هذه العادات، أي ظهر منها سوء سلوك، يُقام عليها الحدّ من قبل عائلتها، ولا أحد يتدخل في ذلك من قريب أو بعيد، ولا تدخل أيضا من الأمن حفاظا على عادات وتقاليد الناس، واحتراما للتقاليد والعرف لانحكي في هذه الموضوعات».. قالها العمدة بحزم، معتبرا أنه «إذا تأكدت العائلة من سوء سلوك المرأة يبقى وصمة عار في جبين الأسرة.. يخلصوا منها فورا.. ويعتبروها عضو فاسد».المزيد
كبير «هوّارة»: التار له مواسم «زي الانتخابات وأوقات الري»
«الثأر» كمصطلح هو أن يقوم أولياء الدم، «أقارب القتيل»، بقتل القاتل نفسه أو قتل أحد أقاربه انتقاما لأنفسهم دون أن يتركوا للدولة حق إقامة القصاص الشرعي.
وتعتبر ظاهرة الثأر من أخطر الظواهر الاجتماعية التي عانت منها المجتمعات البشرية، وهي قديمة كالوجود البشري، وتعتبر من أخطر ما يهدد سلامة المجتمعات وتؤدي إلى سفك دماء الكثير من الأبرياء وإلى قيام العديد من الحروب والنزاعات القبلية..
وظاهرة الثأر من بقايا الجاهلية، وتنتشر في المجتمعات القبليّة التي تتميز بالعصبية، ومن هذه المجتمعات القبائل العربية المنتشرة في جميع أراضي الوطن العربي، وتزداد هذه الظاهرة كلما ازدادت مظاهر وجود القبيلة..المزيد
«بنتان من الجنوب»: عندنا «إيميل وأكاونت فيس بوك.. بس فيه قهر»
«وشّها في الأرض بس بميت راجل..»، هذا هو الوصف الملائم لبنت الصعيد، راحت الجامعة وليست محبوسة بين الحيطان الأربعة كما نتوهّم نحن أبناء بحري، فخورة بتقاليد مجتمعها، وإنْ رفضت بعضها.. نموذجان من «مصر العليا»، ذلك الجنوب الملقى تحت الشمس الآسرة.. ذكاء في العين ولباقة في الحديث، رفضتا التصوير فيديو، التزامًا بما تعوّدتا عليه، فاكتفينا معهما بتسجيل صوتي، هذا نصّه:
«جهاد»، 25 عامًا، خريجة كلية تربية، قسم إنجليزي، وتعمل مشرفة على البيت اليدوي للحرف البسيطة، تقول: «مجتمعنا يحترمنا، ويقدرنا، ونتعامل كأي ست في أي مجتمع تاني.. بنتعلم ونخرج عادي»، وأضافت: «نسبة التعليم للفتيات هنا أكبر من الشباب خاصة التعليم الجامعي، والجواز ما بيمنعش البنات من التعليم، مشكلتنا هنا، زي العاصمة، الحصول على وظيفة في تخصصنا، فالوساطة هي اللي بتحكم».المزيد
محافظ الأقصر: نحاول جذب السائح العربي.. و«مش هاسيب الأجنبي يذل فينا»
إنها مدينة الشمس والنور والصولجان.. «طيبة»، مدينة المائة باب، كما وصفها هوميروس في إلياذته.. إنها الأقصر.. تلك البقعة التي تنام على ثلث آثار الكون.. تضم معابد الأقصر والكرنك وحتشبسوت ومتحف التحنيط والبر الغربي ووادي الملوك والملكات.. وكما لها من التاريخ فإن لها من الحزن والدم نصيبا، فلا أحد ينسى حادث «الدير البحري» الذي أسفر عن مقتل 58 سائحا في هجوم إرهابي سنة 1997.. ذلك الحادث المفصلي في تاريخ المدينة، والذي أعلن بوضوح أن مصر تواجه خطر الإرهاب، وحان وقت مواجهة فاصلة معه بمنطق «نكون أو لا نكون»..
حساسية المدينة تكمن فيما تملكه من كنز استراتيجي لمصر، وهو السياحة، لذا فإن من يتولى إدارتها عليه مسؤولية ضخمة توازي ثقلها التاريخي وأهميتها في الحاضر.
اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، في حديثه ل«المصري اليوم» يعاتب وسائل الإعلام ويتهمها بتضخيم أزمات الأقصر.. هو ابن المؤسسة العسكرية، عمل مديرا لسلاح المهندسين بالقوات المسلحة، ورئيس أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، ومساعدا لملحق مصر في لندن لمدة عامين، ثم رئيسا للجهاز التنفيذي لهيئة التنمية السياحية لمدة سنتين و4 أشهر..
أكد أنه يعمل على جذب السائح العربي ليتخلص مما أسماه «ذُل السائح الأجنبي»..
وإلى نص الحوار..
كيف تسلمت محافظة الأقصر بعد سنة الإخوان؟
فكرت في المستقبل حين تسلمت المدينة بإيجابياتها وسلبياتها، ولم أبحث في الملفات القديمة، وبدأت العمل لتحقيق إنجاز ملموس بأسرع وقت نظرا لما تمر به المحافظة من كساد اقتصادي، فتحت ملفات فساد وتم إحالتها للتفتيش المالي والنيابة العامة والإدارية، حيث تورط بعض الموظفين في المحليات في قضايا فساد مالي.المزيد
باحث صعيدي: «التار» غياب دولة.. وبعض الضباط «يشجعون عليه»
7 أعوام قضاها في رصد قضايا الثأر، في الصعيد عامة وقنا خاصة، عبر دراسة ميدانية في 4 كتب.. فتحي عبد السميع.. باحث وشاعر من الصعيد، خلص في دراسته تلك إلى أن الثأر جاء نتيجة منظومة معقدة جعلت النظام القبلي حيا وفعالا، مؤكدا أن «التار ليس فعلا عشوائيا، بل هو تنظيم استمر ما لا يقل عن 6000 سنة، ويوجد له قواعد وقوانين وكان يحكم به قبل وجود الدولة، وأشار إلى أن قضايا الثأر «ليس لها علاقة بالانفلات الأمني، لأنها أساس هذا الانفلات»، حسب قوله.
وأضاف ل«المصري اليوم» أن الدولة «لم تهتم بقضية التار، ولم يكن هدفا من أهدافها في يوم من الأيام، وعلاقة الدولة بالثأر هو القبض على الجاني، وتأتي لإثبات وجود الدولة في المكان، أي إثبات حالة».المزيد
المثّال هيثم عامر: النحت ليس حرامًا.. والسيسي «يستحق تمثالًا»
بقدر شعورك ببساطة المكان، تشعر بروعة التماثيل، موهبة حقيقية، شارك في عمل العديد من الجداريات بمحافظتي قنا وأسوان، وشارك أيضًا في عمل البروز التجميلية بدار الأوبرا المصرية، إنه الدكتور هيثم عامر، النحات الميداني والحاصل على الدكتوراه في مجال النحت، وله آتيليه خاص به بمحافظه قنا.
«تربيت على الإسلام ولن أعمل في مهنه (حرام) لذلك متأكد أن النحت ليس حرامًا طالما أنه يستخدم للتجميل وليس للعبادة»، هكذا يقول «عامر» داخل الآتيليه الخاص به بمحافظه قنا عن فنه، ويضيف: «منذ تخرجت وأنا حريص على عملي ومخلص لفني فهو رأس مالي».
يوضح الدكتور «عامر» أن «النحت من أهم مظاهر الصعيد، نظرًا لتواجد الأماكن الأثرية، والتشكيل في الفراغ بأكثر من زاوية»، ولدينا ثلاثة تصنيفات للنحت «نحت بارز» مثل الحوائط، وممكن يكون مستوى أعلى من مستوى المسطح نفسه، والثاني «المجسم 3D».المزيد
يطالب بعودة العادلي.. عصام صاحب محل خردوات: «الأمن بقى دوره لمّ الجثث»
«فترة حكم مبارك كانت الأفضل والأنجح على الإطلاق في السيطرة الأمنية واللي ينكر كدا رجل جبان».. «أتخن شنب في البلد ماكنش يقدر يرفع سلاحه ولا كما نعرف حاجة عن أزمة البنزين وقطع الكهربا أما دلوقتي فالحاجات دي بقت مقررة علينا وقطع الكهربا بيخلي محلاتنا تتسرق».
هكذا تحدث عصام، صاحب محل خردوات، عن الوضع الراهن بمحافظة قنا، مؤكدا ل«المصري اليوم» :«ثورة يونيو عزلت حكومة لتقصيرها في الملف الأمني، لكن مازالت الحالة كما كانت عليه قبل يونيو.. يا خوفي من صعوبته أكثر في اللي جاي».
يفاجئنا عصام بمطالبته برجوع حبيب العالي لمنصبه كوزير داخلية إيمانا منه بأنه «الوحيد القادر على عودة الأمن والأمان للمواطنين»، ولمن يتهمه بأنه يريد عودة النظام القديم يقول عصام: «هاخدك من إيدك تيجي تقعد نص ساعة في قرية «الصمدة» اللي بأعيش فيها هتشوف الانفلات الأمني على حق، بداية من أوكار البلطجية والإرهابين والهاربين من أحكام لحد عمليات القتل اللي بتحصل كل يوم.. المخدرات بقت سلوك حياة في القرية».. مضيفا: «كل دا كان منعدم في عهد مبارك»، غير أنه لا ينكر أن «النظام القديم كان يستخدم طرق ملتوية في تحقيق ذلك لكنه كان ناجح في حماية المواطن».المزيد
مدير أمن قنا: الداخلية «مش بتوع حرب»
قال اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا الحالى، الذى قضى عام حكم الإخوان مديرا لأمن الشرقية، إن الإرهاب الذى تشهده مصر الآن أكثر حدة من الموجة التى عانينا منها فى ثمانينيات القرن الماضى.
وأكد فى حوار ل«المصرى اليوم»: أن الصعيد يعانى أزمة مختلفة تتعلق بحب اقتناء السلاح، فيما قال إنه نجح فى عقد جلسات صلح وإنهاء خصومة بين 19 عائلة، وإلى نص الحوار:
■ أمن الصعيد مقلق لأنه محكوم بأشياء أخرى غير القانون!.. ماذا عن وضع قنا؟
- تسلمت عملى بمديرية أمن قنا فى أغسطس 2013- والحمد لله- فى 6 أشهر استطعنا فرض سيطرة أمنية نتيجة تواجد أمنى بالمحافظة، وهذا من واقع إحصائيات موثقة بالنيابة العامة لضبطيات، سواء أسلحة أو حملات إزالة وأحكام قضائية، وبالطبع هذا يرجع لجهود الضباط والأفراد، وأزعم أن المواطن لمس ذلك التغيير، فالأمن شعور، وليس أرقاماً، وعندما توليت العمل قمت بعمل خطة للتركيز على الأولويات من جمع سلاح ومخدرات والعمل على المصالحات فى خصومات الثأر.المزيد
في القهوة.. حوارات «الليلة الكبيرة» بين فلول وثورجية «القناوية»
اختلف القناوية على كراسي قهوة «الليلة الكبيرة» في آرائهم وتوجهاتهم السياسية، الفلول جنب الثورجي، اختلفوا دائما واتفقوا فقط علي أن المعيشة بعد ثورتين في ثلاث سنوات «صعبة»، وأنهم «ماشافوش المحافظ ولا مرة»، اختلفوا في كل شيء إلا في زيهم، جلباب صعيدي يجر في الأرض وعِمَّة تغطي الرأس، وأكدوا أن «الناس تعبانة من بعد الثورة.. مفيش شغل.. من بعد الثورة بناخد كلام وبس».
كما أوضح أحدهم: «ماشفتش المحافظ بتاعنا أساسا، أنا موظف في الحملة الميكانيكية لمجلس مدينة قنا من 2002 ومعايا 3 أولاد وشقة إيجار، ده بخلاف المصاريف الشخصية، وعدونا بالتثبيت، قولنا تمام وفرحنا، قبل الثورة كنت باخد 180 جنيه وحاليا باخد 360 جنيه، والمفروض بكده أكون عايش في عز، لكن الحاجة رفعت (الأسعار)، يعني هيا هيا ال180 بس باديك زيادة هاخدها منك تاني، ال300 جنيه دول مابشوفهمش، أنا باخذهم من هنا بحطهم في إيجار الشقة، وباصرف من فاترينة عليها فطير».المزيد
محافظ قنا: الإخوان فشلوا في اختراق الرقابة الإدارية فاتهموني بتسريب ملفاتها
اللواء عبد الحميد الهجان.. أحد قيادات الرقابة الإدارية السابقين، أتى محافظا لقنا بعد الدكتور صلاح عبد المجيد، الذي لم يستمر سوى شهور قليلة، واستقال من منصبه عقب وقوع أحداث الحرس الجمهوري، وجميع من سبقوه تولوا المحافظة في أوقات اضطراب قبلي وسياسي، وهي نفس الظروف التي تمر بها قنا الآن.
وتواجه محافظة قنا ارتفاع سقف مطالب المواطنين خاصة فيما يتعلق بعودة الاستقرار الأمني، وتحسين مستوى الخدمات.
اللواء عبد الحميد الهجان يتحدث ل«المصري اليوم» عن مستجدات الوضع في المحافظة والمشاريع التي يعمل عليها والوضع الأمني، كما تطرقنا لحقيقة خروجه من الرقابة الإدارية، واتهامه من قبل الإخوان المسلمين بتسريب ملفات الهيئة.. وإلى نص الحوار..المزيد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.