علمت «المصري اليوم» أن أبناء قبيلتي «دابود» النوبية و«بني هلال» العربية، اتفقوا على الصلح خلال اللقاء الذي جمع قيادتيهما مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف. وقالت مصادر من داخل اللقاء، إن الطرفين ارتضيا الصلح، وإن نقاشا دار بين الجانبين حول تحديد قيمة الدية التي سيدفعها كل جانب عن الضحايا. كان شيخ الأزهر قد التقى فور وصوله أسوان، السبت، مع أبناء بني هلال وتناقش معهم في قاعة ديوان عام المحافظة على حدة واستمع لآرائهم في الصلح، كما التقى «الطيب» بعدها بوفد من أبناء قبيلة «دابود» للاتفاق معهم على آليات الصلح. وذلك في الوقت الذي أكد فيه الجانبان أن الكلمة العليا ستكون لفضيلة شيخ الأزهر، وستكون «تاجا فوق الرؤوس»، بحسب وصفهم.