تشير الأرقام في الولاياتالمتحدة إلى أن المرأة تحصل على 77% فقط مما يحصل عليه الرجل من أجل مقابل نفس الوظيفة. ويأمل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في تغيير هذا الواقع بعد أن وقّع، الاثنين، على إعلان حدد فيه 8 أبريل من كل عام يومًا وطنيًا للمساواة في الأجور. وأشار «أوباما» إلى اعتزامه إصدار توجيهين، الثلاثاء، لمنع الشركات المتعاقدة مع الحكومة الاتحادية الأمريكية من معاقبة العمال الذين يناقشون أجورهم، مع إلزام هذه الشركات بتقديم تقارير إلى الحكومة عن الأجور والمزايا التي تقدمها للعمال على أساس الجنس والعرق. وقالت المحللة الاقتصادية وعضو المجلس الاستشاري الاقتصادي للبيت الأبيض، بيتسي ستيفنسون، إن «الأمر لا يتعلق فقط بنفاد صبر النساء من حصولهن على أجور أقل من الرجال، وإنما أيضًا يتعلق بحقيقة أن التنافسية الاقتصادية تتوقف على تقديم المزيد للنساء». وأضافت أن «عقود التوظيف تحظر غالبًا على العمال الحديث عن أجورهم».