أعربت جامعة الدول العربية، الإثنين، عن رفضها للضغوط سواء كانت الأمريكية أو الإسرائيلية التى تمارس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل عدم الذهاب إلى المؤسسات الدولية، وتمديد أجل المفاوضات الحالية مع الجانب الإسرائيلي. وفي تصريحات صحفية، قال أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن «مثل هذه الضغوط يجب أن تمارس على إسرائيل باعتبارها الطرف الذى لا يفى بالتزاماته تجاه متطلبات عملية السلام». وأضاف «بن حلي» أن «عباس» طلب عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، الأربعاء، وبمشاركته، لإطلاع الوزراء العرب على آخر تطورات المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ضوء تعثر هذه المفاوضات «بسبب الموقف غير المسؤول الذى اتخذته الحكومة الإسرائيلية والمتمثل فى عدم إيفائها بالالتزامات، ومنها عدم إطلاق الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين فى الموعد المحدد وهو 29 مارس الماضي». وفي هذا الصدد، قال «بن حلي»، إن المجلس الوزارى العربي سوف يستمع الى عرض شامل من الرئيس الفلسطيني، وإنه سيتم التباحث حول المستجدات والخيارات، وما تنوي القيادة الفلسطينية اتخاذه فى هذا المجال. وأوضح أن «التطورات التى تشهدها القضية الفلسطينية فى ضوء هذا الانسداد أمام عملية السلام سوف يكون مثار المناقشات، خاصة وأن الوفد الفلسطيني والموقف الفلسطيني سيُدعم عربياً».